اقتباس:  جارة الوادي   كتب/كتبت  
 
بعد متابعة مستمرة ... خرجت بنتيجة مفادها التالي ...

حتى تكون سوريا شريفا وطنيا، عليك أن تكون من الإخوان أو مقربا منهم .... غير هذا فأنت زحفطون غير شريف كذاب ....الخ على طول الخط ... !!!!

أما ورطته ورطة الشعب السوري ... حيلاقيها من السلطة أو من معارضي السلطة !!!

(f)

نعم يا جارة....

ممن سنلاقيها ؟

من إخونجي متمرس في العنف، أو مخبرجي متمرس في العنف أيضاً !!

الاثنان لا يتقنان إلا سد الأفواه وكمها، وتحويل كل شيئ جديد إلى عمالة.

والاثنان يحملان راية أشياء بادت وأكل عليها الدهر وشرب.

والاثنان تكلمينهما بالشرق فيجيبان في الغرب، بلهجة عدوانية، وكأنهم يريدون أن يشربوا من دمك...

فالفكر عندهم مرفوض، والعنف محمود....

هدية لك وصفعة للبيانوني أبو التمديد إلى الأبد ولكمة للتصنيف الإخونجي المقيت :23: من فم أحمد مطر الذي لا يقطر إلا عسلاً :

هات العدل

ادعُ إلى دينِكَ بالحُسنى
ودعِ الباقي للدّيانْ .

أمَّا الحُكمُ .. فأمرٌ ثانْ .
أمرٌ بالعَدلِ تُعادِلُهُ
لا بالعِمّةِ والقُفطانْ

توقِنُ أمْ أنك لا توقِنُ ..
لا يعنيني
مَن يُدريني
أنَّ لسانكَ يلهَجُ باسم اللهِ
وقلبكَ يرقُصُ للشيطانْ !

أوجِزْ لي مضمونَ العَدلِ
ولا تفلقني بالعنوانْ. :D
**

لنْ تقوى عنديَ بالتّقوى
ويقينُكَ عِندي بُهتانْ
إنْ لمْ يعتَدلِ الميزانْ .

شَعرةُ ظُلمٍ تنسِفُ وزنَكَ
لو أنَّ صلاتكَ أطنانْ!
الإيمانُ الظّالِمُ كُفرٌ
والكُفرُ العادلُ إيمانْ !
هذا ما كَتَبَ الرحمنْ.

**
(قالَ فلانٌ عنْ علاّنٍ
عن فلتانٍ عن علتانْ ) هذا هو مصدر تشريع الإسلاميين :D

أقوالٌ فيها قولانْ

لا تعْدِلُ ميزانَ العدلِ
ولا تمنحُني الاطمئنانْ .

دعْ أقوالَ الأمسِ وقُلْ لي ..
ماذا تفعَلُ أنتَ الآنْ ؟

هلْ تفتحُ للدِينِ الدُّنيا ..
أمْ تحبِسُهُ في دُكّانْ ؟!

هَلْ تُعطينا بعضَ الجَنّةِ
أمْ تحجِزُها للإخوانْ ؟! :baby:
قُلْ لي الآنْ

فعلى مُختلفِ الأزمانْ
والطّغيانْ
يذبُحني باسمِ الرحمنِ فداءً للأوثانْ !

هذا يذبَحُ بالتّوراةِ
وذلكَ يذبَحُ بالإنجيلِ
وهذا يذبَحُ بالقرآنْ !

لا ذنبَ لكُلِّ الأديانْ

الذنبُ بطبعِ الإنسانِ
وإنّكَ يا هذا إنسانْ .

**
كُنْ ما شئتَ ..
رئيساً،
ملِكاً،
خاناً،
شيخاً،
دِهقاناً،
كُنْ أيّاً كانْ
مِنْ جنسِ الإنسِ أو الجانْ .

لا أسألُ عنْ شكلِ السُّلْطةِ
أسألُ عنْ عدلِ السُّلطانْ.

هاتِ العَدلَ ..
وكُنْ طَرَزانْ ! :D