اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
عزيزي : داعية السلام مع الله
فلتقرأ معي الآيات 106 و 107 من سورة يوسف والتي تخاطب مشركي قريش أي أناس يعيشون في زمن البعثة
((وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونْ * أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونْ))
لاحظ أن الآية توبخ مشركي قريش لأنهم أمنوا أن تأتيهم الساعة
وبالتالي فإذا كان هذا التوبيخ جاءلأناس عاشوا في زمن البعثة فمن المنطقي أن ينسحب هذا الكلام على كل من يليهم في الزمان و يأمن مباغتة الساعة له
القرآن واضح في هذا الشأن الساعة لن تأتي إلا بغتة وهي تماما مثل الموت لا يجوز لإنسان أن يأمن مباغتتها ومجيئها كما صرح القرآن في أكثر من موضع وبالتالي فجميع الأحاديث التي تتحدث عن علامات للساعة موضوعة لتعارضها الصريح مع التوجيه القرآني في هذا الصدد حيث انك تجد في كتاب الله أمرا صارما للنبي (ع) بأن لا يعطي جوابا عن موضوع الساعة أكثر من علمها عند ربي.
مودتي
مرحبا بك أخي ثاندر ...
أنت قررت أعلاه أمرين :
1- ان كل أحاديث الساعة موضوعة بناءا على مقدمة مفترضة منك ...
ألا تجد أن هذا تسرع ؟ وأن الأفضل أن نرجع الى علماء الحديث لنسألهم احتراما لهم بدلا من اهمالهم واهمال جهودهم الجبارة عبر الثرون في جمع كلام نبيك الكريم ؟
حتى لو لم تكن تؤمن أن كلامه (
في التشريع ) وحي .. أليس لمعرفة الوارد عنه وتصفيته صحيحه من ضعيفه علم اسمه علم الحديث وعلم الرجال وعلم الاسناد وعلم الجرح والتعديل ؟ هل تنكر هذا العلم الصعب جدا والمعقد لكجرد عدم دراستك له ؟ أم لأنك لاتؤمن بربانية كلام النبي صلى الله عليه وسلم في جامب التشريع ؟
2- قلت حضرتك ان القرآن أخبر بأن الساعة تأتي
بغتة
طيب ..
تعال نشوف هل أخبر القرآن بعلامات قبلها أم لا .. ولن أناقشك في عدم تعارض اشراط الشاعة مع مباغتتها ..
ولكن ماقولك في قوله تعالى : واذا وقع القول أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لايوقونون .
وقوله تعالى : حتى اذا فتحت يأجوج مأجوج وهم من كل حدب ينسلون ..
وقوله تعالى عن السيد المسيح عليه السلام : وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون . هذا صراط مستقيم .
السنة تفسر القران ياثاثدر .. ويمكن ان تستضيء بكلام نبيك الكريم في التفسير ولو لم تعتبره وحيا .. بدلا من كلام الشحرور .
:redrose: