اقتباس:مرحبا بك أخي ثاندر ...
أنت قررت أعلاه أمرين :
1- ان كل أحاديث الساعة موضوعة بناءا على مقدمة مفترضة منك ...
ألا تجد أن هذا تسرع ؟ وأن الأفضل أن نرجع الى علماء الحديث لنسألهم احتراما لهم بدلا من اهمالهم واهمال جهودهم الجبارة عبر الثرون في جمع كلام نبيك الكريم ؟
اقتباس:
حتى لو لم تكن تؤمن أن كلامه ( في التشريع ) وحي .. أليس لمعرفة الوارد عنه وتصفيته صحيحه من ضعيفه علم اسمه علم الحديث وعلم الرجال وعلم الاسناد وعلم الجرح والتعديل ؟ هل تنكر هذا العلم الصعب جدا والمعقد لكجرد عدم دراستك له ؟ أم لأنك لاتؤمن بربانية كلام النبي صلى الله عليه وسلم في جامب التشريع ؟
عزيزي لو كان هناك وحي غير كتاب الله الذي بين أيدينا لأمر الرسول بكتابه وجمعه وأشهد الناس عليه ولكنه لم يفعل كما فعل مع القرآن الكريم وكما أمر الله الناس في كتابه في آية الدين أن يكتبوا حقوقهم ويشهدوا الناس عليه.
بالقطع لا أؤمن بما يسمى الجرح والتعديل فهذه كلها أخبار ظنية
والله في القرآن يطلب من الناس الا يؤمنوا لأي شخص يدعي أنه يوحى إليه ما لم يأتي بسلطان والسلطان هو الدليل فالقرآن دليله إعجازه ويحمل دليله في ثناياه فأين الحديث المزعوم من هذا كله وعلى أي حال لدي هذا البحث عن الجرح والتعديل يمكن الاطلاع عليه
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...&tid=36181&pid=
وعلى أي حال دعنا من موضوع حجية الحديث فهذا أمر يطول الكلام فيه ، أنا أثبتُ لك بالدليل القاطع من كتاب الله أن الساعة مثلها مثل الموت يمكن أن تباغت الإنسان في أي لحظة ولا يجوز للإنسان أن يأمن قيامها بدليل ان القرآن وبخ الذين أمنوا قيامها وكنت أحب أن أقرأ لك ردا على هذا النص القرآني الصريح وكيف ستتعامل معه وهو ينقض كل هذا الكم ركام الكتب الصفراء التي تظنون أنها وحي من الله.
اقتباس:2- قلت حضرتك ان القرآن أخبر بأن الساعة تأتي بغتة
طيب ..
تعال نشوف هل أخبر القرآن بعلامات قبلها أم لا .. ولن أناقشك في عدم تعارض اشراط الشاعة مع مباغتتها ..
ولكن ماقولك في قوله تعالى : واذا وقع القول أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لايوقونون .
وقوله تعالى : حتى اذا فتحت يأجوج مأجوج وهم من كل حدب ينسلون ..
وقوله تعالى عن السيد المسيح عليه السلام : وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون . هذا صراط مستقيم .
مستحيل أن يناقض القرآن نفسه فيقول لنا مرة أن الساعة يمكن أن تقوم في أي لحظة ومرة أخرى يضع لنا علامات لن تقوم الساعة قبلها.
جميع هذه الأحداث ليست علامات للساعة كما تظن أنت ظننت ذلك لأنك متأثر بالفكرة المسبقة لديك المأخوذة من كتب الحديث
هذه الأحداث هي جزء من أحداث الساعة وليست علامات تسبقها مثلها مثل الدخان الذي ستأتي به السماء وزلزلة الأرض وتسيير الجبال و وضع كل ذات حمل حملها أجارنا الله وإياك من شر ذلك اليوم.
ولو فهمنا الآية بخلاف ذلك لأصبح القرآن يناقض بعضها بعضا
اقتباس:السنة تفسر القران ياثاثدر .. ويمكن ان تستضيء بكلام نبيك الكريم في التفسير ولو لم تعتبره وحيا .. بدلا من كلام الشحرور
.
هذا الكلام خطير جدا ويناقض ما يصف به كتاب الله نفسه من أنه مفصل وفيه تفصيل كله شيء وأنه بلسان عربي مبين أي انه مستغني بذاته عن غيره و هو ليس كتبا مشفرا أو غامضا حتى نحتاج إلى ملاحق ومذكرات تفصيلية.
الله ليس عاجز عن توضيح المعنى وصياغة الكلام و وظيفة النبي (ص) بشهادة القرآن هي تبليغ ما أنزل إليه فقط وليس شرحه (ما على الرسول إلا البلاغ)
عزيزي كتاب الله هو أحسن الحديث والآية واضحة جدا الساعة يمكن أن تقوم في أي لحظة فبأي حديث بعده يؤمنون.