{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ...
ريفي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 341
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #29
الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ...
نأتي للنتيجة :
(لاأخلاقية المؤمنين) ..
فتصلب أخلاق المؤمن" يجعل من "منظومته" حجر عثرة ومحل صدامات في داخل المجتمعات، كلما ابتعد المجتمع (المتحرك المتغير المتبدل) عن عهد الرسالة. )


السابق لهذه النتيجة هو:
1. (الأخلاق هي مجمل التصرفات الإنسانية (فعل وامتناع) التي ينشد الإنسان من خلالها تحقيق "سعادته".)

2. (أن الأخلاق ناتجة عن تفاعل "العقل الانساني والتجربة الانسانية وأصول الاجتماع البشري")

3. (لا تفعل لغيرك ما لا تريد أن يفعله غيرك لك.)

4. (الدين لا يفيد الأخلاق بشيء، فهي مستقلة عنه)

5. (الأخلاق مركزها "هذا العالم" (الدنيا) بينما مركز الدين هو "العالم الآخر" (الحياة الأخرى). )


التعليق:
النتيجة خاطئة على المستوى العملي.
أولاً: لأنه يوجد مجتمعات ترتفع فيها نسبة الجريمة .. (إرجع إلى التقارير التي تتحدث عن معدل وقوع الجرائم في الدول الصناعية في الدقيقة الواحدة) فأين موقع الدين من هذه المشكلات الإجتماعية؟

وثانياًَ: الشواهد على أن الدين يواكب الحراك الإجتماعي كثيرة، منها أنه مرن إزاء مشاركة المرأة السياسيّة رغم أنها كانت إلى عهد قريب لا تتمتع سوى بموقع هامشيّ في كثير من المجتمعات .. وأيضاً مرونته إزاء قضيّة إلغاء الرقّ مع كونها موضوعاً في الفقه الإسلامي ويترتب عليها أحكام عمليّة ... باختصار هو لا يقف ضدّ أي عمليّة تطوّر أو رقي أو حراك إجتماعي، إلا إذا كان الحراك الإجتماعي ورقيّه يختزل في الإباحة الجنسيّة وحدها

على المستوى النظريّ، إن النتيجة مردودة وذلك بمناقشة ما يسبقها مما ساقه العزيز العلماني.

أولاً ، الأخلاق ليست مجرّد فعل وامتناع لتحقيق سعادة دنيوية، كما في القفرة (1) .. بل هي (هيئة للنفس تصدر أفعالها عنها دون فكر أو رويّة) إذ أننا وفقاً لتعريف العلماني يمكننا أن نقول عن شخص حقود أن خلقه الشهامة لأنه كان يطعم الجياع كي ينال منصبا ينافس به من يحقد عليه "سعادة"...


ثانياً ، العلماني يرى أن جذور الأخلاق هي المنفعة الذاتيّة ، وهي قاعدة جيّدة في علم الإجتماع، لكنها تبرر للقويّ أن يستبدّ بالضعيف ، كما تفعل قوى الهيمنة والإستكبار من قتل الضعفاء والأبرياء ، والغرب اللاديني كان شاهداً على مقتل الابرياء في قانا ولم تسعفه أخلاقه على أن يدين المجزرة! أو أن يدين قتل أربعة من جنوده عمداً بيد الإسرائيلي!

ثالثاً : الأخلاق مصدرها الله، حسب ما أؤمن به؛ نعم، العقل يميّز الحسن والقبيح، لكن هذا ليس خارجاً عن إرادة الله: { وهديناه النجدين إما شاكراً وإما كفوراً}، وكونها موجودة قبل الإسلام لا يعني أن كثيراً منها لم يكن بتشريع رباني، فضلاً عن كون الإسلام لا ينفي وججود الأخلاق عند غير المسلم، إذ يقول الإمام علي (ع) : الناس إثنان: أخٌ لك في الدين أو مثيل لك في الخلق.


رابعاً: الإسلام يعنى بالإنسان في الدنيا والآخرة على حد سواء، قال الإمام علي عليه السلام: اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً، واعمل لآخرتك كأنك تومتُ غداً...

إذن المؤمن أخلاقي جداً، ويؤمن أن غيره أيضاً لديه أخلاق..

لكن السؤال للادينيين: مالمانع الأخلاقي الذي يمنع الدول الكبرى (اللادينية) من العدوان على غيرها دون وجه حقّ؟
09-17-2006, 04:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - بواسطة ريفي - 09-17-2006, 04:08 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  راحة الإيمان و نار الإلحاد Sniper + 11 3,251 10-18-2011, 10:34 PM
آخر رد: ATmaCA
  الأخلاق و نظام الثواب و العقاب Brave Mind 2 1,605 12-12-2010, 07:54 PM
آخر رد: Brave Mind
  الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" إبراهيم 64 18,429 11-16-2010, 07:50 PM
آخر رد: مسلم
  هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق بسام الخوري 12 4,179 09-28-2010, 11:52 PM
آخر رد: عبادة الشايب
  نقاش حول مقال الأخلاق و الدين بن الكويت 1 1,020 11-03-2008, 06:00 PM
آخر رد: بن الكويت

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS