كتب بن العرب ساخرا

اقتباس:أعيانا التكرار

وأثبتت التجربة أن التكرار لا يعلّم الشطار ولا الحمار

http://www.geocities.com/ibnil3arab/Articles/Faran.pdf

تحياتي

أجل عزيزي بن العرب التكرار لا يعلم الشطار و لا الحمير - أقول الحمير بالجمع لا بالافراد لأن هناك أكثر من حمار واحد:what:-
لكن هناك نوع من الشطار أو الحمير - لست أدري- من يكتب بضع فقرات جاعلا منها مداخلة ينشرها في منتدى أو صفحة شخصية فيحسب أن كل الناس قرأت فقراته ، وكأنه أرسطو زمانه لا يجوز أن تمر كلماته دون ان يتهافت عليها الناس بالقراءة والاهتمام.

بالمناسبة شكرا لك على مقالك الذي وضعت رابطه وقد حملته ولكن لم ينفتح عندي كاتبا الخطأ التالي :

a font required for font substitution is missing
سأحاول اعادة تنصيب أدوب ريدر لقراءة مقالك قريبا.

ومع هذا كنت اتمنى أن تلخص وجهة نظرك هنا بدل الرابط.
لكن من سياق لهجتك الساخرة اراك لم تنتبه إلى ما كتبته أنا في نص مداخلتي الاولى :

اقتباس:هناك حجج وادلة عديدة تؤكد نبوة ورسولية محمد صلى الله عليه وسلم ، منها ما يمكن استمداده من الكتب الدينية السابقة ، كبراهين للاستئناس ، لكنها عندما تضم غلى بعضها بعض تنتهي الى حالة برهانية قطعية. ونبدأ في اول مداخلة بهذا النص من التوراة:

فإذا تمعنت في ما كتبته ستلاحظ انني قلت أنها براهين للاستئناس ولم أطرح برهانا منها بوصفه يقينيا ، إنما قلت لو ضممنا هذه الاشارات بعضها الى بعض فإنها ستصل الى حالة برهانية قطعية.
الاشارة الموجودة في النص المقدس عن فاران بوصفها أرض مكة ، يُعترض عليه من قبل النصراني بكونها إيلات، فيجيء اعتراض المسلم بسؤال ما هي النبوة التي ظهرت في إيلات إذن؟
وهكذا تلاحظ ان كلا الموقفين غير حاسمين .
لكن كما سبق أن قلت فنحن هنا في سبيل تجميع أدلة بعضها إلى بعض وبعدها قد تتجلى لنا صورة متكاملة حول مدى وجود بشرى بنبي عربي في نص الكتاب المقدس.
تحياتي لك