عبد المسيح
اقتباس: سأدخل في الموضوع مباشرة و سأرد بأختصار و في المضمون أقتداءا بالاخ اسحق الذي شعاره خير الكلام ما قل و دل .
هلا قلت باسم الله أو باسم من تتكلم عنه وتطلب منه التوفيق أو السماح إن أخطأت ، وهل أنت واثق من نفسك جداً أنك لن تزيد ولن تنقص حرفا أو معلومة ما دمت تتكلم باسم شخص غائب؟ لم تره ولم تسمعه ، ولن تخطئْ أبداً ، وأن خطأك لن يؤثر سلباً في قناعة الناس ، مما يجعلك تتحمل أنت أخطاءهم؟ :ـ
{لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }النحل25
اقتباس: اقتباس: 1 ـ أليست عنصرية أن ينزل ابن وحيد ولا تنزل ابنة وحيدة ؟
لا ليست عنصرية لأن المرأة خلقت من ضلع الرجل و لهذا سميت امرأة لأنها من أمرء أخذت و لهذا كان يجب أن يكون الفادي رجل و ليس امرأة .
كورنثوس الاولى 11 : 11غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ. 0مم
أتكلم عن معيار البــنوة ، فهل يمنع نزولها كابنة الخوف على مشاعرها ، وهل يمكن أن تكون هناك أيضاً ابنة وحيدة كأنثى مادام المسيح على حد علمي لم يوضح السيرة العائلية له في السماء ، ولم يبين إذا ما كانت له أخت ؟ (سبحان الله عما يصفون) .
والأمر يستوجب نزول امرأة لأن أول من أخطأ المرأة حسب ما ورد في سفر التكوين ، وهي التي حرضت أدم على المعصية حسب قولكم في كتبكم ، ولا يستبعد نزولها طالما أن التوراة والعهد القديم لم تبين لليهود أن هناك احتيال على الخطيئة سيتم .
اقتباس: من قال أن السيد المسيح لا يكترث بأمة الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيد المسيح يهتم دائما بكل الخطاة و الزناة و قساة القلوب و القتلة و قاطعي الرؤوس و سافكي الدم و هاتكي الاعراض و مغتصبي الشعوب و عابدي الاحجار , لقد جاء السيد المسيح و مات و قام من أجل كل هؤلاء الخطاة ووعد بتجديد حياتهم لو قبلوا ما فعله من اجلهم و آمنوا بفداءه و خلاصه الذي وهبه مجانا للبشر .
أقصد أن المسيح كإله حسب زعمكم يقف من المسلمين موقف المحايد أو بالأصح موقف الذي لا يملك من الأمر شيئاً أو الذي لا يعلم ما سيكون وكيف سيكون حال الأرض ولا يدري كم سيبلغ عدد سكانها ولا يهمه عدد من سيؤمن به ، بدليل أنه ينفي معرفته بيوم الساعة أو الدينونة ، أما من سيشهد له بتلك العملية الفدائية وكم هم ومن هم ، فلا يهم .
أتكلم عن المكان والزمان ، لماذا لم يختر أكبر تجمع ؟ ولماذا لم يختر زمن الإنترنت والفضائيات والحروب ، ليستفيد أكبر عدد من الحادثة ؟
وما دليل اهتمامه بتلك الأصناف التي ذكرتها ؟
اقتباس: اقتباس:عبد التواب كتب/كتبت
3 ـ هل أمك ما تزال تعيش ؟ وأين هي من الملكوت ؟
قال السيد المسيح : كل من آمن بي و لو مات فسيحيا .
المؤمنون بالسيد المسيح حاليا معه في الفردوس أنتظارا لاستعلان ملكوته عند المجئ الثاني .
السؤال عن أمه الأرضية إن جاز التعبير ـ عمن تعبت وتحملت ألام الحمل والمخاض وتألمت من اتهامات اليهود ونظرات الناس ـ هل هي ستطالبه بأن يجعل لها نصيبا من الألوهية ، باعتبارها أمه ؟
ثم كيف يكون ابنا سماويا من دون أم سماوية ؟ أين هي أمه السماوية ، وما هي صفاتها إن وجدت؟
اقتباس: اقتباس:4 ـ ما الذي يجعل الناس في زماننا يصدقوا تلاميذك ويصدقوك ويعبدوك ؟ هل هو الإحساس ؟ أم الكتب المؤلفة؟
لا هذا و لا ذاك بل عمل نعمة روح الله القدوس المعزي
مالذي يجعل الناس في زماننا يصدقوا هذا الذي تقول عنه؟ وأين يجـدوه؟
اقتباس:عندما طلب التلميذين يعقوب و يوحنا من السيد المسيح أن يهلك القرية التي رفضته قال لهم :
لوقا 9 : 56 لان ابن الانسان لم يأت ليهلك الناس بل ليخلّص.فمضوا الى قرية اخرى .
على هذا فالسيد المسيح يرفض أي حرب باسمه له المجد و لكن بخصوص آيات الرحمة و البر و التسامح بالاسلام فالقمص زكريا بطرس لم يرفضها بل رفضها رسول الاسلام نفسه هو و جبريل عندما نسخها له بآيات القتال و الجهاد بعد أن قويت شكيمته ( أي محمد ) بمكة و أظهر وجها آخرا للأسلام و لدعوته
هل القمص زكريا ( له أوعليه ما يستحق ) يشير إلى ما يدعوا إليه الإسلام من التسامح ، والتواضع ، والصدق ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، والزكاة ، والصدقات ، والاعتراف بنعم الله وقدرته وتنزيهه ، والدعوة للعلم ، والعطف ، والحلم ، والتواضع ، وتحكيم العقل ، والتفكر في الخلق ، والبر بالحيوان ، والشهادة بالصدق ، ومقارعة الظالمين ، والإيمان بالرسل ، وعبادة الله ، والتسامح ، واحترام الأخرين ، وتنظيم شئون الحياة والزواج والطلاق والمواريث ، وترك الخبائث والمحرمات ، والنهي عن اتهام النساء ، ومنع الفجور والزنا والفسوق ، وينظم أحوال المسلمين في البيع والشراء والمعاملات والمأكل والمشرب ، ..إلخ أم يبحث عما ينزل الريبة والشك في حكم الله وما أنزل ، تماما كما يفعل الكثيرون في هذا المنتدى وغيره؟
وبصراحة هل الحروب المقدسة طيلة المائتي عام التي خاضها المسيحيون لم يشرف عليها القسيسون والرهبان ؟ أم كانت غصباً عنهم ،أي كانوا مجرد متفرجين؟
اقتباس: و ما علاقة جبل عرفات بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل الناس في أورشليم و على جبل الجلجثة فقدوا بصرهم و لم يروا عملية الصلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض أنه يريد أكبر عدد من الناس ، وليس لمجموعة من القساة الظالمين ، لأن رسالته فريدة من نوعها ، وتختلف عن النبوة من وجهة نظركم ، وسيأتي الملايين من الناس من بعده ، إلا في حالة أنه لا يعرف العد وهو متلبس بهيئة البشر.
اقتباس: اقتباس:
9 ـ إن كنت ما تزال حيا ألا تنزل الأن وتجيبني بنفسك كما تكرمت ونزلت وتجشمت الوعثاء وكلفت نفسك سابقا لليهود الخونة ؟ وهل الناس في زماننا أفضل وأرحم من اليهود ذلك اليوم حتى تضمن إتمام الذبح؟
كن مطمئنا سيحدث عن قريب و أتمنى ان تكون ساعتها عن يمينه
لماذا اختار ذلك الزمان والمكان بالذات للنزول ، هل الناس في زماننا أفضل وأرحم ؟( أصحاء يعني وليسوا مرضى)؟
اقتباس: باقي أسئلتك لم أفهم مغزاها , ما الذي تقصده بالآتي :
وما المانع الأن ما دمت محب ورحيم؟ أليس الرسل والأنبياء مختلفون عن الإله ـ بمعنى : أن النبي ملتزم بأرض محددة وبزمن محدد ، بينما الرب لا يلتزم بمكان ولا زمان
ما المانع من نزوله الأن ؟ ما دام محب ورحيم ؟ أليس كإله على حد زعمكم يفعل ما شاء ، والبشر عنده سواء؟ ولماذا لم يكن له كتاب واحد في عهده ؟ بدلا من الكتب المتفرقة المؤلفة من بعده؟
وأخيراً أتمنى أن تكون قد أجبت بصراحة ، وأن تكون صادقاً مع الله أولاً ، ومع نفسك ثانياً ، ومع الفاهمين ثالثاً، ثم مع الأخرين.
وشـكـراً لك.
ـــــــــــــ
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}المائدة