اقتباس:الرفاعي يا سيدي قرات له وحي القلم , اذا قرأت للمنفلوطي مثلا ادبهم متقارب كثير , اعتقد-قراءتي الخاصه- انه هو ومحمد عبده و الافغاني وصاحب المنار و المنفلوطي و العقادتقريبا كلهم شكلوا نوعا مامدرسه معينه لاننا لا نستطيع انهم من مدرسه واحده.
معضم جهودهم كان ان يقربوا الاسلام من الحداثه باي شكل ممكن بتذكر محمد عبده حاول يدخل من باب انه ما في تعارض بين الاسلام

نعم قرأت للمنفلوطي وأعجبني في فترة ولكن طبعا رأيت من هو أفضل من المنفلوطي. المنفلوطي يتحذق في اللفظ ويتكلف فيه كثيرا وبرغم ما له من ميزات إلا اني أشعر أنه متعصب في بعض الأحيان. عندي المجموعة الكاملة لأعماله ولكن لا أعتقد انه صالح لبناء كتاب يستخدم اللفظ بشكل حديث دون تكلف وبقوة ادبية في الوقت نفسه. الشيخ محمد عبده أعجبني كثيرا حيث رأيت أنه فعلا أديب ولغته بسيط وقوية وأدبية وعميقة في آن واحد. اعتراضي الوحيد عليه إني سمعت أنه كان له ميول سلفية وهو فعلا كان ساخط على محمد علي باشا لما قام بالقضاء على الحركة الوهابية في ذلك العهد ودحرها. لي صديق يعتبره كاتب ملحمي. محمد عبده طلعت عليه إشاعة إنه مجدد ولكن الحقيقة هو سلفي حتى النخاع ولو كان موجود اليوم بيننا لكان أول من ينتمي للمدرسة السلفية والشيخ القرضاوي وهذه المدرسة.(f)

صديقي ماركيز: شكرا جدا على رأيك الصريح وهو يساعدني كثيرا. ما أريده هو بناء لغتي العربية بشكل يكسبني ويصقلني اللغة ويجعلها تتوغل مني وبشكل أيضا حديث. حمستني أن أحاول أن أبحث عن كتب أوراق الورد+ على السفود. ما يعجبني في طه حسين أن لغته حتى وإن تكلفت فهو يخاطبك أنت ويخاطب عقلك وقلبك وكأنه يحدثك.. كان خطير فعلا. عرف كيف يستحوذ على القاري. لم أقرأ له كتاب وشعرت بأي ملل. عندي كتاب له وهو مع أبي العلاء في سجنه وأتمنى أنه يكون وصلك.(f)