اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
اقتباس:السنة لاتختلف عن القرآن في التدوين ياثاندر , وأنت تعلم أن كلاهما قد تم جمعه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وكلاهما وحي .
أبدا هذا الكلام غير حقيقي
حتى أهل الحديث لا يقرونك على ما تقوله ولم أقرأ في حياتي عن شخص ادعى ما تقوله
الحديث بدأ جمعه في القرنين الثالث والرابع الهجريين
وتواريخ الوفيات التالية للمحدثين تنقض كلامك عن بدئ جمع الحديث بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام:
(البخاري - 256 هـ) (مسلم - 261 هـ) ( الترمذي - 279 هـ) (النسائي - 303 هـ) (أبو داود- 275 هـ) (ابن ماجه - 273 هـ) (أحمد - 241 هـ) (الدارمي - 255 هـ) (البيهقي – 458 هـ).....الخ
هذه الأحاديث كتبت وفي وقت متأخر من العصر العباسي
:boisdormant:
مش عارف ليه باكسّل أرد على موضوع انكار السنة ده بالذات لتفاهته وعدم امكان ولوجه للعقل من أي باب , لذلك استخف به كثيرا ( مع احتفاظي باحترام ثاندر العزيز )
أعجبني قول بعضهم : إنَّ التفريق بين السنة والقرآن أعظم من التفريق بين الزكاة والصلاة التي قاتل أبو بكر المرتدين من أجلها!! إنَّ طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله وتفاصيل الشريعة لا تجدها إلا في السنة الغراء؛ صلاتنا ، صيامنا ، زكاتنا، حجنا، جهادنا...الخ ، فمن زعم أن السنة قد ضاعت وحرفّت فأعلم أخي المسلم أنَّ الرجل يقول إنَّ الله لم يحفظ دينه وأنَّ الشريعة الخاتمة قد ضاعت ...
ياعزيزي ثاندر إنت عايش كمسلم الان في تلك اللحظة ببركة السنة شئت أم أبيت ولولا السنة التي ينكرها القرآنيون لكان لك حالا آخر ..
سؤال : هل أنت تصلي أم لا ؟ لو كنت بتصلي : اشمعنى يعني المغرب ثلاث ركعات والعشاء أربعة والفجر اثنين :what:
اشمعنى , عشان ايه ...
ماتروح تصلي لك العشا ركعتين خفيفتين والفجر بتقوم نشيط كده وجامد : صليها عشر ركعات !
وهكذا دواليك ... الزكاة مفيش داعي تحددها بربع العشر وخليها بالبركة زي ماربنا يفتح عليك ..
الحج مفيش داعي تروح منى ولا تطوف بالبيت ولاحتى عرفات التي هي الحج نفسه ( الحج عرفة ) لأن القرآن لم يبين لنا تفاصيل مناسك الحج ولا بطلانه بدون الوقوف بعرفة ..
اجمع بين مراتك وخالتها مفيش مشاكل , الخ الخ الخ ...
فاهم قصدي ولا مش واصلة ؟
أما كلامك حول تأخر تدوين السنة فليس صحيحا أن من ذكرت من المحدثين هم أول من دون السنة فجأة هكذا ( بقدرة قادر ) وإنما كان جمع السنة جهدا تراكميا ياثاندر ولا تنكر الحقيقة , فقد دون الصحابة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم بعد إذنه لهم فكتب عبد الله بن عمرو بن العاص صحيفته الصادقة وكتب غيره وقد تقدم لك أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم أذن بذلك وكانت للتابعين صحف بمروياتهم يرجعون اليها وربما حدثوا منها وناولوها تلاميذهم ..
أمّا تدوين الكتب فليس بمتأخرٍ كثيراً كما توحي عبارت المدلِّسين المعاصرين
بل بدأ منذ عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهذا هو جيل تابع التابعين ولا يعني ذلك أنّ كل التابعين أنقرضوا قبل هذا الجيل بل إنّ عمر بن عبد العزيز نفسه تابعيٌ رأى صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع منهم..
فبدأت عملية التصنيف المنظمة منذ ذلك العهد خوفاً على السنة بسبب تغير الناس وضعف همتهم نسبةً الى من قبلهم، فصنف الزهري و زيد بن زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهم والشعبي رحمه الله وغيرهم ثم تتابع الناس وصنفت الكتب الجوامع ككتب أبن جَريج وأبن أبي ذئب والأوزاعي ومالك وسعيد بن أبي عروبة..
وهؤلاء لم يروا الترمذي ولا النسائي بل منهم من تربي في حجر الصحابة ياثاندر مثل الزهري وعمر بن عبد العزيز والحسن البصري والإمام مالك وغيرهم ..
اقتباس:اقتباس:الاية التي سقتها ليس فيها دليل على نفي أشراط الساعة لأنه ببساطة ليس في تلك الاشراط أي تحديد لميعادها كما تظن ويظن كثير من الناس ..
بل فيها أوضح دليل على الإطلاق
الآية التي أتيتها لك واضحة يا داعية
فهمك هذا غير لازم في تفسير الاية ... لأن هذا تهديد ووعيد من الله للمشركين ( أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لايشعرون ) ..
فإتيان الساعة يكون عن طريق هلاكهم وموتهم على حين غرة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
وَقَوْله " أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَة مِنْ عَذَاب اللَّه " الْآيَة : أَيْ أَفَأَمِنَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ أَمْر يَغْشَاهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى" أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا أَنْ يَخْسِف اللَّه بِهِمْ الْأَرْض أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَاب مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذهُمْ فِي تَقَلُّبهمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذهُمْ عَلَى تَخَوُّف فَإِنَّ رَبّكُمْ لَرَءُوف رَحِيم " وَقَوْله أَفَأَمِنَ أَهْل الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْل الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ " أَفَأَمِنُوا مَكْر اللَّه فَلَا يَأْمَن مَكْر اللَّه إِلَّا الْقَوْم الْخَاسِرُونَ" .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...ora=12&nAya=107
إذن مجموع الايات التي تدور حول هذا المعنى تشير الى التهديد بالاهلاك مثل الامم من قبلهم وليس اتيان الساعة على كل البشرية على حين غرة دون وقوع اشراطها ..
ثم كلامك حول الحكمة من انكارك لعلامات الساعة موجود في عدم تحديد ساعة الموت لكل انسان .. فإذا أمنا قيام القيامة الكبرى فلن نأمن قيام قيامتنا الصغرى !
اقتباس:[QUOTE]كيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بعثت أنا والساعة كهاتين . وقرن بين أصابعه .
مستحيل أن يقول الرسول هذا الكلام
يبقى مفيش أصول مشتركة بيننا , لكم دينكم ولي دين !
اقتباس:اقتباس:ويوم القيامة يبدأ كما نعلم كلنا بالنفخ في الصور ياثاندر , وليس بعد النفخ في الصور وبداية مسلسل الحشر والحساب من أي علامة من تلك العلامات المذكورة , لا المهدي ولا نزول المسيح ولاطلوع الشمس من مغربها ... كل هذا قبل نفخة الصعق التي يتبعها صعق الخلائق وموتهم ثم بعثهم تارة أخرى .
ليس صحيحا على الإطلاق
يوم القيامة لا يبدأ بالنفخ بل هناك أحداث تسبق نفخة الصعق مثل زلزلة الأرض وتعطيل العشار وهي النياق الحوامل فمثل هذه الأمور لا يمكن أن تتم بعد نفخة الصور لأنه ليس هناك يوم القيامة حمل و ولادة
حتى لو سلمنا لك بهذا وأنا معك فيه فإنه بصور لك أن قيام الساعة يعني ( النهاية ) سقوط الحمل والتصفية .... مش لسه في نزول مسيح دجال ومسيح هدى ومهدي ويأجوج ومأجوج وو ....... لا
كل هذا ليس من ضمن يوم القيامة قطعا وانما هي مقدمات وإرهاصات وإلا انتفت حكمة توقيت الساعة أصلا لأن تلك الاحداث ستستمر سنوات وسنوات , فأي توقيت مباغت حينئذ !
اقتباس:اقتباس:ومن قال لك بأن تبيين النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( وأقيموا الصلاة ) بقوله ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وتحديده مواقيت الصلاة ( بالوحي من غير طريق القرآن ) يعتبر عجزا ! هذا ليس بلازم ..
ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو المعني في قوله تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون )
أولا الصلاة لم تؤخذ من كتب الحديث أو المحدثين وليس هناك ادنى فضل لهم أو للفقهاء في ايصال الصلاة للناس لأن ممارسة الصلاة لم تتوقف عند سائر المسلمين يوما واحد بعد وفاة الرسول (ع) وقل مثل ذلك في باقي الشعائر الفعلية.
أما موضوع بيان الرسول للقرآن فقد رد عليه الدكتور شحرور ردا مفحما استنادا إلى كتاب الله
مش مفحم ولا حاجة وسوف أرد لك عليه غدا مع أني لم أقرأه ...
انت تقول أن الصلاة لم تنقطع والمسلمون أخذوها عن الرسول جيلا بعد جيل ...
طيب ماهو هنا مربط الفرس : بأي حق الرسول يشرع عدد ركعات من عنده إلا إذا كان وحي ... هل القرآن قال له صلي أربعة صلي اثنين صلي ثلاثة ؟
المشرع هو من خلال الوحي الذي تنكره أنت !