اقتباس:  فلسطيني كنعاني   كتب/كتبت  
بمجرد النظر لخريطة الانتشار السكاني الكردي ...
 
هذه المنطقة تم تقسيمها بين أربعة دول  ، رغما عن أنف الشعب الذي يسكن هذه الأرض و الذي يبلغ تعداده 40 مليون حسب بعض الاحصاءات، من معرفتي ببعض الاكراد ، هذا الشعب متمسك بهويته و يريد الاستقلال بكل كردستان و لا يخجلون من التصريح بذلك ... حسب قراءتي لموضوع كردستان في ويكبيديا ، هذا الشعب له جذور قديمة في هذه الأرض و لم يخرج من العدم .... برايي الشخصي يحق للأكراد أن يطالبوا بوطن مستقل على الأراضي التي ينتمون إليها على الأقل في المنطقة التي فيها لهم غالبية ديموغرافية كبيرة.  

أنا كفلسطيني لست مستقلا بعد و يوجد لي علم و لكن لا يوجد لي لا عملة و لا دولة و لا جيش ....
هذا لا يلغي أننا شعب لنا حق على أرضه بالاستقلال و بعملة و بعلم يرفرف وحيدا عاليا على هذه الأرض كرمز لسيادتنا عليها ....

الأكراد يحق لهم ذلك ايضا .... و كردستان معناها أرض الاكراد ، و هؤلاء كما فهمت لهم جذور قديمة في تلك الأرض و ربما أقدم من غيرهم.

ياأخي إذا كانت كل معلوماتك عن الأمر هي هذه الويكبيديا وبعض أصحابك الأكراد فأرجوك إذن ألا تعطينا دروسآ فيما يجب علينا مناقشته ومالايجب علينا .. إذا كنت ترى إن القضية الفلسطينية هي مثل القضية الكردية فأنت حر ومبروك عليك هذا التماثل ومبروك على الصهاينة أرضهم وأرض أجدادهم .

كما أشار الزميل هاي إن ذا سكاي فهذه الأراضي التي وضعوها لك في الخريطة ليست أراض كردية .. ليس معنى أن يتواجد الأكراد على أرض إن هذه أرضهم وماذا عن القوميات الأخرى التي تعيش في هذه الأراضي نفسها ولها ثقافتها الخاصة وتريد الإستقلال بها ؟ هل ستلغيهم كما يفعل الأكراد ؟ أصلآ تواجد الأكراد في الكثير في المناطق تم بعد القيام بمذابح دموية ضد سكانها الأصليين من القوميات الأخرى وأكثر من عانى من هذه المذابح - على ماأعرف- هم التركمان وهكذا أصبح اللص صاحب أرض لأنه قتل صاحب الأرض وسكن في منزله .. الأكراد موجودون في شمال العراق مثلهم مثل سواهم ليس لهم أي فضل يجعلهم يتقدمون عليهم بل لو شئنا العدل والإنصاف فالعكس هو الصحيح ومع ذلك كرم الأكراد بدستور يقول إن العراق يتكون من أمتين العربية والكردية وكرم الأكراد بحكم ذاتي في إقليم سمي كردستان وماذا كانت نتيجة منح كل هذه الحقوق على حساب أقليات أحق بها منهم ؟ كانت النتيجة كلما ضرب كلب العراق بحجر أخذ الأكراد يضربون معه العراق بحجرين وذلك لأن أطماعهم لاحد لها وكلما أعطيتهم شيئآ تطلعوا لما في يدك مطالبين بالمزيد .