اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
صدقت في ما قلت ولكن الاختلاف هنا في كلام الرسول ، فكيف تريد أن تفصل بين اثنين مختلفين في شيء لتحاجج به من لم يعتبره حجة؟

كيف يدعي الإسلام من يختلف في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجده حجة فيما يدعيه إسلاما؟!!

يقول الله تبارك وتعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
إذن فحينما أقول : إذا اختلفتما في شيء فردوه إلى الحكمة، فإني على صواب ، فكتاب الله حكيم ورسول الله صلى الله عليه وسلم حكيم (علمه الله الحكمة). والحكمة هي القول الصواب أو الفعل الصواب، فكل كلام أو فعل صائب فهو حكمة. والحكمة محلها العقل السليم.
لقمان آتاه الله الحكمة : أي وهبه عقلا حكيما فلا يقول إلا الصواب ولا يتصرف إلا التصرف الصحيح، وكذلك داوود آتاه الله الحكمة  وهكذا كل الأنبياء.

لا يا عزيزي لست على صواب، لأن الله تعالى أمرنا برد خلافنا إليه عز وعلا وإلى رسوله الذي لا ينطق عن الهوى، وما قال ردوه إلى الحكمة التي قد يفسرها من شاء كيفما شاء.