اقتباس: الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
كل عام وأنتم بخير
لم يدون النبي صلى الله عليه وسلم الحديث لأن المانع من ذلك هو قوله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) ، فلو دون كتابا إلى جانب القرآن فكأن القرآن فرط في أشياء فاحتاج إلى كتاب آخر ليكمل ما لم يكمله القرآن.

تحية طيبة ياهاشمي :97:

طيب مادام هذا هو فهمك للآية أخبرني أين تجد في القرآن عدد ركعات كل صلاة وكيفية الحج ونصاب الزكاة !


التدوين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ليس معيارا للوحي ولم يكن معيارا ولن يكون معيارا أبد الدهر !

الله يقول عن القرآن بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم !

إنجيل السيد المسيح لم ينزل في ألواح مثل ألواح موسى ولم يدوّن وانما كان عبارة عن مواعظ وأمثال زهدية رقيقة كان يتفوه بها السيد المسيح عيسى عليه السلام ومع ذلك فمن ينكر أن انجيله ليس بوحي فهو كافر !

من أين الدليل على أن التدوين هو معيار الوحي ؟ دليل نقلي لاعقلي رجاءا لأن العقول مختلفة .

اقتباس:إذن فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرض شيئا وإنما بين الفرائض وأحكام القرآن ، والبيان يأخذ حكم الفرض.
والحديث ليس كله بيان للفرائض بل منه ما هو سلوك لا يعتبر من الضروريات وإنما من الكماليات مثل السواك

ليس صحيحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بتبيين القرآن فقط بل قد جاء الشرع بأشياء لم ترد في القرآن ولم يتعرض لها القرآن مثل تحريم الجمع بين المرأة وخالتها ومثل تحريم الوصبة للوارث وغير ذلك الكثير .


(f)