يا أبو عاصم أنت للآن تتهرب من التحدي الذي وضعته أمامك
اقتباس:أتحدى أن تأتيني بآية واحدة من كتاب الله تبطل حكم الوصية الذي فرضه الله وأمر به لأي فئة من الناس كما تزعمون.
لا يزال التحدي قائما ،
كيف تتجرأ على إبطال أحكام آية من كتاب الله
[QUOTE]وما أثر الوصية للوالدين إن كان الله تعالى قد أحكم لهما آية في الميراث لا ينازعان فيها؟!!
أرجوك أن تقرأ جيدا ما أكتبه يا أبو عاصم
الأساس في الوصية أن تكون شاملة لجميع الثروة وآيات الميراث لا يتم الرجوع إليها إلا بعد الوصية ولو استنفذت الوصية كل الميراث.
كما أن الوصية تخضع لإرادة الشخص الموصي فالله عز وجل خلافا للفقهاء احترم حق الإنسان في توزيع ثروته بعد وفاته على النحو الذي يرتئيه لذا فهو لم يحدد في آيات الوصية
اقتباس:لا تخلط خلطا ولا تتقول علينا ما لم نقل، فما قلنا يوما إن الله يكتشف أمرا ما، لكنا قلنا إن الله يخفف على أمة الإسلام ويتدرج بها نحو الكمال، ولهذا كان نزول القرآن منجما لا نازلا في كتاب واحد دفعة واحدة.
ومع هذا لا بأس هات أعطني رأيك في هذه الآية:
(الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين)
كلام فارغ
القرآن ليس فيه أي تعارض في آياته كما تتوهمون
أما التخفيف وتغيير الأحكام فهذا يكون فقط بين الرسائل السماوية المتعاقبة وليس في رسالة واحدة كما تدعون
هل تريد أن تقنعنا أن الله أنزل آيات الوصية ثم أبطلها وتركها تتلى للذكرى
أما الآية التي ذكرتها فهي آية إخبارية تتحدث عن علم الله وليست آية وهذا موضوع شائك لن أدخل فيه الآن المهم أنها ليست آية أحكام تم تغييرها كما تدعي فالأحكام هي أوامر و نواهي تحتمل الطاعة والمعصية
اقتباس:لكل حصته ونصيبه من الميراث بنص القرآن وهو أعلم بحالنا من هذا وذاك.
اقرأ كتاب الله كاملا يا ابو عاصم وليس على طريقة ولا تقربوا الصلاة ولا تكن من الذين جعلوا القرآن عضين والتعضية هي قسمة ما لا ينقسم إذا أردت أن تصحح هذه العبارة وفقا للتوجيه القرآني فيجب أن تصبح على النحو التالي :
لكل حصته ونصيبه من الميراث بنص القرآن [U]
من بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ
اقتباس:الأولوية تعني لزوم أدائها ولا تعني وجوبها ابتداء، كما في الدين فهو لازم الأداء لكنك غير ملزم بالقرض ليؤدى عنك حال الوفاة، على أنه مقدم على الميراث!!
ابل تعني وجوبها ابتداء يا ابو عاصم فالقرآن يقول لك من بعد وصية يوصى بها أو دين وليس من قبل وصية وكتاب الله قاطع و صارم في هذا الأمر وقد أعاد تكراره عدة مرات يعني الأمر إجباري وليس اختياري.
الاولوية تعني أن توزيع الثروة يبدأ بالوصية وليس بالميراث أي نبدأ بالوصية والدين ثم نأتي للميراث إذا تبقى من الثروة شيء يعني النص القرآني واضح ولا مجال للمراوغة والمناورة معه
والوصية في كتاب الله كما تعلم لم تستثني أي فئات كما زعمتم فكيف تتقولون على الله ما لم يقله إلا إذا ارتأيتم أن الحديث الظني يبطل كتاب الله القطعي.