اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
يا أبو عاصم أنت للآن تتهرب من التحدي الذي وضعته أمامك
اقتباس:أتحدى أن تأتيني بآية واحدة من كتاب الله تبطل حكم الوصية الذي فرضه الله وأمر به لأي فئة من الناس كما تزعمون.
لا يزال التحدي قائما ،
كيف تتجرأ على إبطال أحكام آية من كتاب الله
بل هي آيات وآيات كثيرات تدل على نسخ ما تعلق بالوالد من النسب والأقربين الوارثين، وتعلق الوجوب في حق الوالدين من الرضاع والأقرباء غير الوارثين بشكل عام، مع بقاء لزوم المعروف في أداء كل وعدم التعدي والاعتداء على حكم الله تعالى وحدوده، وهو القائل سبحانه بعد بيان ميراث الوالدين: (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) وعليه فكل وصية للوالدين والأقربين الوارثين بعد هذه الآيات يعد عاصيا لله مفتئتا على حكمه سبحانه، تلزمه النار مخلدا فيها وله عذاب مهين.
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
أرجوك أن تقرأ جيدا ما أكتبه يا أبو عاصم
الأساس في الوصية أن تكون شاملة لجميع الثروة وآيات الميراث لا يتم الرجوع إليها إلا بعد الوصية ولو استنفذت الوصية كل الميراث.
كما أن الوصية تخضع لإرادة الشخص الموصي فالله عز وجل خلافا للفقهاء احترم حق الإنسان في توزيع ثروته بعد وفاته على النحو الذي يرتئيه لذا فهو لم يحدد في آيات الوصية
وبهذا بالتحديد تنال غضب الله تعالى بالعصيان الأثيم والظلم الكبير، إذ تجعل من نفسك أعلم من الله تعالى الحكيم.
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
[QUOTE]
لا تخلط خلطا ولا تتقول علينا ما لم نقل، فما قلنا يوما إن الله يكتشف أمرا ما، لكنا قلنا إن الله يخفف على أمة الإسلام ويتدرج بها نحو الكمال، ولهذا كان نزول القرآن منجما لا نازلا في كتاب واحد دفعة واحدة.
ومع هذا لا بأس هات أعطني رأيك في هذه الآية:
(الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين)
كلام فارغ
القرآن ليس فيه أي تعارض في آياته كما تتوهمون
أعيد وأكرر لا تتقول علينا ولا تدعي ما لم نقل، فإنا ما قلنا يوما إن إن القرآن فيه تعارض أو تضارب أبدا.
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
أما التخفيف وتغيير الأحكام فهذا يكون فقط بين الرسائل السماوية المتعاقبة وليس في رسالة واحدة كما تدعون
هل تريد أن تقنعنا أن الله أنزل آيات الوصية ثم أبطلها وتركها تتلى للذكرى
أما الآية التي ذكرتها فهي آية إخبارية تتحدث عن علم الله وليست آية وهذا موضوع شائك لن أدخل فيه الآن المهم أنها ليست آية أحكام تم تغييرها كما تدعي فالأحكام هي أوامر و نواهي تحتمل الطاعة والمعصية
لأن القرآن على كيفك يا مستر؟!!
وكيف لا تكون من آيات الأحكام وهي تقول: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا) وهذا يعني على فهم العقلاء أن هناك أمرا ملزما خفف بآخر، فكيف بعد هذا لا تكون هذه الآية من آيات الأحكام؟!!
قليلا من العقل والتعقل يا مستر.
وإليكم معاشر القراء الآية بتمامها لتروا عوار رأي من لا يقول بالتخفيف في القرآن العظيم: (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين).
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
اقتباس:لكل حصته ونصيبه من الميراث بنص القرآن وهو أعلم بحالنا من هذا وذاك.
اقرأ كتاب الله كاملا يا ابو عاصم وليس على طريقة ولا تقربوا الصلاة ولا تكن من الذين جعلوا القرآن عضين والتعضية هي قسمة ما لا ينقسم إذا أردت أن تصحح هذه العبارة وفقا للتوجيه القرآني فيجب أن تصبح على النحو التالي :
لكل حصته ونصيبه من الميراث بنص القرآن [U] من بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ
كنت أرجو منك أن تذكر قول الله تبارك وتعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)؟!!
الله تبارك وتعالى قد تكفل بالقسمة والتقسيم وجعل من يتعدى على هذا الحكم العظيم عاصيا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الكريم، وبالتالي فلا وصية لوارث من الوارثين الذين أعطاهم الله تعالى حقهم بنص الكتاب العزيز.
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
[QUOTE]الأولوية تعني لزوم أدائها ولا تعني وجوبها ابتداء، كما في الدين فهو لازم الأداء لكنك غير ملزم بالقرض ليؤدى عنك حال الوفاة، على أنه مقدم على الميراث!!
ابل تعني وجوبها ابتداء يا ابو عاصم فالقرآن يقول لك من بعد وصية يوصى بها أو دين وليس من قبل وصية وكتاب الله قاطع و صارم في هذا الأمر وقد أعاد تكراره عدة مرات يعني الأمر إجباري وليس اختياري.
إن كانت تعني وجوب الوصية فهي تعني وجوب الدين أيضا على فهمك الغريب العجيب!!
ملاحظة: الآية هذه لا تدل على وجوب الوصية ولكن السابقة وهي قول الله تبارك وتعالى: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين) توجبها.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
الاولوية تعني أن توزيع الثروة يبدأ بالوصية وليس بالميراث أي نبدأ بالوصية والدين ثم نأتي للميراث إذا تبقى من الثروة شيء يعني النص القرآني واضح ولا مجال للمراوغة والمناورة معه
ومن راوغ فيه هذه أصلا؟!! الأولوية للوصية والدين هذا واقع لا شك فيه، لكن الوصية وصية معروف لا تزيد عن الثلث الذي حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما لا يتعدى ويُعتدى به على حدود الله التي فرضها في آخر آية المواريث.
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
والوصية في كتاب الله كما تعلم لم تستثني أي فئات كما زعمتم فكيف تتقولون على الله ما لم يقله إلا إذا ارتأيتم أن الحديث الظني يبطل كتاب الله القطعي.
ما زعمنا مما قلت شيئا، بل قلنا إن الله تعالى قد أعطى لكل ذي حق حقه من الميراث وفق المعروف الذي أمر به في آية الوصية الواجبة، وجعلها حدا يعد المرء بتركه عاصيا له سبحانه، وعليه فلا وصية تصح في حق الوارثين الذين حدد الله ميراثهم وتركتهم.