اقتباس:لكن انا قصدي ليه واحد يغلس علي نفسه ويعزم عدد كبير من المسيحيين وهو مسلم وذو شعور ديني مرهف كما يتضح لاحقا من القصة.
يعني القصة متناقضة وتبدو غريبة هذا ما شدني فقط.

الطبيب المسلم الذي دعانا لدعوة العشاء واسمه بالمناسبة Gazzanfar ويشبه قولنا العربي غضنفر وينادونه Guss حتى يتناسب اسمه فيصير سهل النطق هنا .. هذا الطبيب هو مسلم وتحول للمسيحية وهو يعني تقدر تقول لا هو مسلم و لاهو مسيحي. هو يريح أدمغة الجميع ولكن والده هو المسلم الذي أبقى على إسلامه. الوالد لم يكن المضيف ولكن الابن هو المضيف. الجو عامة هنا لا يأتي الحديث فيه حول ما إذا كان هذا مسلم أو غير مسلم. المسلمون في أميركا من أنبل شخصيات المجتمع وأكثرهم رحابة صدراً وقد يدعون لمأدبة العشاء في بيتهم اليهودي والمسيحي ثم يتركون هذا وذاك مثلا ويصلون العشاء ويعودون لضيوفهم. قال لي صديق يهودي مصري إنه بيته كان يمتلأ بالضيوف من مسلمين وأقباط ولم يفرق أحد أو ينظر للآخر بالمرة نظرة متعالية بل الجو كله كان سرور وحبور ورحابة صدر لا مثيل لها. فـ حتى أكثر الناس في الشعور الديني المرهف من المسلمين هو يتميز هنا بجمال نفس ويريد أن يظهر دينه بالصورة اللائقة ومن يدري لعلهم ينشرح صدرهم للإسلام؛ وهذا طبيعي جداً وأنا مسرور لوجود مثل هذه الروح. شكرا لك.