بسم الله الرحمن الرحيم ..

1) الامر مختلف تماماً .. فالقران - الذى تؤمن به وحده دون غيره وانت فى الحقيقة لم تفهمه ولم تفهم غيره - يصحح المفاهيم ويقرب وجهات النظر ويُعدل ما يقوله الاعداء ليستفيد عباد الله على مر العصور من هذه التجارب التى حكاها القرآن .. اما عابد الزيت يستفز المسلمين فى العالم بطريقة مبطنة كما كان يفعل غيره ممن هم على شاكلته فى العالم أجمع .. اسمع الخطاب المصور مرة اخرى ستجده ينقل عن غيره بدون ان يقول وجهة النظر الشخصية له فى الخطاب .. فهل تراه نسى ان يقول ؟؟ ام يعانى من ألزهايمر ام ماذا ؟؟
وحتى بدون ان يفكر هل كلامه سيؤذى مشاعر غيره ام لا .. وهذا هو " الكبير " فما بالك بباقى الجماعة ؟؟
ثم اين "المحبة" التى يدعو لها هذا الكاهن والتى ينسخها فى كل خطاب يلقيه فى عقول من يستمعون إليه ؟

2) الدارقطنى ( أبو عاصم) لم يخطىء برايى الشخصى .. فطارح الموضوع "المسلم" تخطى كل الحدود من تسفيه الفقهاء العلماء الذى لا يملك هو ذرة من علمهم الى تسفيه علماء السلف ونعتهم بالجهل ووو .. بالاضافة الى الوقوف الى جانب " البابا" الذى قال ان الإسلام واتباعه قاطعى رؤوس .. فماذا بعد ذلك ؟؟

ولم يخطىء - ايضاً - ( ابو عاصم) انه اعتبر الزميل ثندر "غير مسلم" .. لان من لا غيره له لا دين له !!.

قال ابن القيم :

أن أصل الدين الغيرة ، ومن لا غيرة له لا دين له ؛ فالغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفع السوء والفواحش ، وعدم الغيرة تميت القلب فتموت له الجوارح ؛ فلا يبقى عندها دفع البتة .
ومثل الغيرة في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه ، فإذا ذهبت القوة وجد الداء المحل قابلاً ولم يجد دافعًا ، فتمكن فكان الهلاك ، ومثلها مثل صياصي الجاموس التي تدفع بها عن نفسه وعن ولده ، فإذا كسرت طمع فيه عدوه )) ابن القيم ، الجواب الكافي ص71 .

ومن يرى من يسفه دينه ويتعاون معه على ذلك بل ويصحح له فاحش القول فليس من المسلمين ولا معنى لإسلامه . فلم يخطىء الرجل بل واتفق معه كلياً .

عموماً هذا المتوقع من أتباع المهندس الشيوعى شحرور الذى كالانعام بل أضل سبيلا هو ومن سار على نهجه ..

والحمد لله رب العالمين ..