بس المهمّ لا تعملولنا ياه "شهيد" وهو ما يزال حي يرزق

ذكرتني بداستن هوفمان في فيلم (اجعل ذنب الكلب يهز )او wag the dog
:D

يا كندي
اما علمت انه اذا كان عليك ان تثبت لبنانيتك اليوم لجماعة 14 شباط
فيجب عليك اولا ان تهزم نفسك امام اسرائيل
وان تلغي تاريخك و تربط مستقبلك بافكار المحافظين الجدد والشرق الاوسط الجديد

من اكبر الخطايا التي تمارس على اللبنانيين باسم الوطنية
جعل فئات واسعة منهم مرتزقة لدى الايراني والسوري دون الالتفات الى عمق معاناتهم وحجم تضحياتهم وأصالة انتمائهم الى هذا الوطن
الذي دافعوا عنه منذ قيام الدولة المسخ المسماة اسرائيل

خطاب السياديين الجدد اليوم اين منه خطاب المومس عندما تتكلم عن الشرف
احدهم كان يجمع حاشيته في اليوم الثالث للحرب ليحدثهم بكل ثقة عن نقاط وصول الجيش الاسرائيلي الى حدود نهر الليطاني وسحق المقاومة والقبض على رئيس الجمهورية وايداعه السجن
فباي مشروع كان يربط نفسه ابن الست نظيرة ؟
وإذا كانت كوندوليسا رايس تحب فؤاد السنيورة وتوافق على تدمير بلد يرأس حكومته الى هذا الحد من الحب والاعجاب بطاعته وتعاونه مع المجتمع الدولي (الاسم الحركي للاستعمار الجديد)
فما عساها ان تفعل إذا كانت تكرهه فعلا؟
ايحتاج الامر مجددا الى وفد حكومي رسمي يرأسه السنيورة هذه المرة لتقديم درع الارز للعنصري الصهيوني جون بولتون شكرا على جهوده في حفظ الحكومة وتدمير لبنان ؟

ان اصغر سؤال يوجه لفؤاد السنيورة اليوم هو :
ماذا كان موقفه عندما قال له جاك شيراك في احدى سفراته الى اوروبا خلال ايام الحرب الاولى بأن الخلاص من حزب الله صار مسألة ايام
كيف تعاطى فؤاد السنيورة مع هذا الوعد الفرنسي الرسمي ؟ وكيف بنى التحركات الخارجية والداخلية كلها على اساسه ؟
ثم اكل الضرب بعين التينة (وسد بوزو) في حين مازال بعض اركان 14 شباط يعيش وهم الوعد الاسرائيلي ويوزع الوطنية على ناس ويحرم منها ناس والانكى يريد حصة من اموال المساعدات لان سرقات صندوق المهجرين فلم تكفيه بعد سرقة الصندوق ثلاث مرات هو الاقرع الاخر الذي يريد ان يماهي بين قتلى شبيحة عين الرمانة والجبل وشهداء مارون الراس ونسي ان من قتلوا من عصابته انما قتلهم حليفة الاربعطعشاتي