اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  


قتادة يعلم , و عندما قال عبارته لم يخطر على باله ان هناك من سياتي و يتعامل معها معاملة النص القراني.  
________________________
ماذا تقصد ؟
تحياتى

هذا هو النص القراني:
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
( الزمر 3 )
و هذا ما اورده القرطبي عن قتادة:
قال قتادة : كانوا إذا قيل لهم من ربكم وخالقكم ؟ ومن خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء ؟ قالوا : الله ، فيقال لهم ما معنى عبادتكم الأصنام ؟ قالوا ليقربونا إلى الله زلفى ، ويشفعوات لنا عنده . "
تفسير القرطبى
فالاية لم تورد التعبير ( و يشفعوا لنا عنده) قالها و لم يقل بانها قران او جزء من الاية..