ألبير،

اقتباس:  Albert Camus   كتب/كتبت  
العزيز لينين

:mad2:

اقتباس:ذلك أنّه يحميك من الدوران في حلقات فكريّة مفرغة.
أنا كثيراً ما أرجع وأتساءل نفس الأسئلة القديمة مرة أخرى. لأنّ تقليب الأمر مرة واحدة لا يرضيني في الكثير من الأحيان، وأحب كثيراً قلب الطاولة على نفسي، لأنّ ذلك يساعدني على التطوّر. ولكن عيب هذه الطريقة هو أنّك قد تتوصّل إلى إجابة ما وتدعيم هذه الإجابة بحجج ما. وبعد ذلك تنسى الموضوع، وتذهب في أودية أخرى من المجالات الفكريّة، وتندمج فيها بحيث أنّ حدة فكرك تزداد في المجال الجديد، وتبهت فيما كنت منغمساً فيه بالأمس. وفجأة تعود الأسئلة القديمة إلى الظهور، وهنا تأتي أهميّة تدوين الأفكار. إذ أنّها كثيراً ما حفظتني من بدء الطريق عند نقطة الصفر مرة ثانية. وكثيراً ما شكرتُني على هذه الإجابات الشافية التي كتبتُها لي بالأمس.  
لهذا أعتقد أن الاحتفاظ بتاريخك الفكري مكتوباً، لا يقل خطورة عن الاحتفاظ بذكريات حياتك محفوظة.

كلام منطقي طبعاً؛ لا تنسَ أن أذكى و أبرع شخص يمكن للمرء أن يحاوره هو نفسه، و طالما من الصعب أن تحاور نفسك آنياً، فأنت تحاورها مستغلاً الزمن و التدوين.

لدي سر: أنا لا أكتب ذكرياتي و لا أحتفظ بصور.. ماذا تقول يعني؟ لو كانت جارا هنا لقالت ’حيونة‘ :23:

اقتباس:* كما أنّني قمت بجمعها بغض النظر عن تعليقات من ردوا عليك. وهذا بسبب أنّني لم أهتم بالحوار بقدر ما اهتممت بالأفكار نفسها التي جاءت في مداخلاتك. لهذا قد يجب القراء أنّهم لم يفهموا على ماذا يعلّق ليلين؟، ولكن أنا لم آخذ بالإعتبار هذه المسألة، واكتفيت بأن أفهم "ماذا يقول ليلين".

طقم نرجسية بشع أصابني عن عل! :15:

تسلم، ألبيرت كاموس :D

بي إس: قمت بضغط الملف و إرفاقه لمن يود الاحتفاظ به :)