اقتباس:أكل السيد المسيح للسمك بعد موته و أظهاره لاثر المسامير جاء لاسباب هامة جدا :
من أين أتيت بأنه أراهم أثر المسامير؟
هذا يعني أن وجهه أيضاً وجسمه ممزق الثياب وهيئته أيضاً كانت كحاله يوم صلب ، ولم يلبس ، ولم يشفى ، ولم تجف دماؤه ،
كلا ، الكلام واضح جداً جداً جداً :
36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم، وقال لهم: سلام لكم! 37 فجزعوا وخافوا، وظنوا أنهم نظروا روحاً. 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم ؟39 انظروا يدي ورجلي: إني أنا هو.جسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي 40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه"
فأين كلمة المسامير من كلامه؟ هل أنت ملكي أكثر من الملك ،
1- جزعوا وخافوا منه لظنهم أنه روح ( شبح )
2- طمأنهم وقال :المسوا يدي ورجلي فإن الروح ليس له لحم وعظم وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه.
كلام في غاية العقل والمنطق : الشبح أو الروح ليس له لحم وعظم ،
يبدوا أنك تريد إضافة ما يلي: " إني أنا هو جسوني وانظروا أثر المسامير"
اقتباس: أولا : لتأكيد التلاميذ انهم يرونه فعلا و ليس شبحا أو روحا .
ثانيا : للتأكيد على بره الكامل و خلو ناسوته من الخطية فكل انسان يموت جسديا بسبب طبيعة آدم الفاسدة المتوارثة فينا و يتحلل جسده بسبب ذلك و قيامة السيد المسيح بجسده الانساني أكدت خلوه من الخطية .
وهل الشيطان خالٍ من الخطيئة لخلوه من الموت؟
اقتباس: ثالثا : خلو ناسوت السيد المسيح من الخطية و الذي أدى لقيامته من الموت الجسدي ( باعتباره وضعًا غير طبيعيٍ للبشر ) يؤكد على أنه الوحيد القادر على فداء البشرية لأنه لا يحتاج لأحد يفدي خطاياه لعدم وجودها .
الخطيئة قد تنشأ عن أحد الأشياء التالية : ـ
الغريزة والرغبة ، الجهل ، التجربة ، الطمع ، النسيان ، ..
مثل اعتداء الحيوانات على بعضها رغم أنها ليست من ذرية أدم عليه السلام ،
وهي أشياء لا دخل للإنسان فيها بمن فيهم أدم عليه السلام ، والخالق يعلم بطبيعة وقدرات مخلوقه فيغفر.
أما الفساد والكفر والعناد فهو من طبيعة إبليس المخلوق من نار،
ــــــــــــــــــ
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المائدة75