السعودية أو الكويت ... هل يصنع هذا فارقا ؟
تحرير محضر بتهمة تناول العصير ..
بتهمة تناول العصير ..

العصير و ليس الخمر و العياذ بالله ..
و لمن .. ليس مواطن كويتي و ليس لإنسان مسلم, بل لإمرأة فلبينية.

ثم انها لم تشرب في ميدان عام و هي تتلمظ ثم تحكي و تتحامى عن حلاوة العصير و جمال طعمه كفتيات الإعلانات مثلا.
بل تم ضبطها و هي تفعل تلك الفعلة الشنعاء و الجريمة النكراء (شرب العصير) و هي تقود مركبة (سيارة أو عربية يعني) ..

أتخيل ان المرء يستطيع أن يلف العالم شرقا و غربا و لن يرى تخلفا و لا همجية كتلك.
المجتمع المسلم لا يصادر حرية الفرد المسلم في الصيام أو الإفطار فقط .. بل أنه يجبر غير المسلمين الموجودين في البلد أن يحيوا كمسلمين حتى و لو بغير أن يكونوا مسلمين.
فلتكن مسلما أو غير مسلم و لكنك ستحيا كمسلم بالقوة الجبرية.

ثم أنها نفس طريقة المسلمين في التعامل ..
الرجال يشتهون النساء إذن تتم مصادرة النساء في المنازل أو داخل أكفان و خيم متحركة لئلا تثير الرجال.
و بدلا من أن يتعلم المسلم ضبط النفس من أجل ما يعتقد يقيد الآخر لكي لا يوحي له بالإستجابة بما يشتهي .. مجرد الإيحاء.
إذن الحل الإسلامي هو محاصرة و سجن الآخر بدلا من ضبط النفس.

و بنفس الطريقة بدلا من أن يتعلم كيف يضبط نفسه أمام الطعام يقوم بتجويع الناس لكي لا يشتهي طعاما في يد غيره .. و كان المسلم هو طفل مصاب بعته من نوع ما.
مجرد أن تخفي من ؟امامه اللعبة سينساها ...
كطفل مدلل ينشا الإنسان المسلم ليس لديه أي قدرة على ضبط نفسه و بالتالي تتكون شخصيته منزوعة الإرادة و خارجة عن السيطرة.
بل و يصعب عليه تحمل مسئولية تصرفاته بعد ذلك ..
فالمغتصب يستطيع بكل سهولة أن يلقي باللوم على الفتاة التي إغتصبها لأنها إرتدت بنطلونا ضيقا أو حتى لم تكن منقبة.
يعني هوه الواحد هيقطع نفسه .. ؟
و نجد المسلمين في رمضان قد ساءت أخلاقهم أكثر و أكثر و صاروا أكثر عنفا و سلاطة لسان ثم ... اللهم إني صائم.

ما أقوله هو ان المسلم هو إنسان لا أخلاقي لان التربية بإسم الإسلام تنتزع القدرة على ضبط النفس و تحمل مسئولية التصرف ... فيكبر المسلم يسهل عليه الإنسياق وراء أي غريزة و لا يتحمل مسئولية اي شئ, ثم نجد نظرية المؤامرة تحكم كل ما يفكر فيه حتى في الحياة اليومية.

أتذكر أنني حين كنت صغيرا و في رمضان كان زمايلي في الفصل يضايقونني حين آكل في وقت سندوتشاتي في وقت الفسحة .. و لأنني لا أستطيع أن أرجع بسندوتشاتي للبيت لكي لا تلومني أمي فقد كنت أرمي السندوتشات في الزبالة حتى أرجع إلي البيت و أتغدى.
و مع أنني طبعا لم أكن أتسحر لأنني لست مسلما إلا أن الجوع لم يكن يمزقني حين أحرم من وجبة الإفطار بعكس زمايلي المسلمين.
ثم حديث الأطفال عن إفطار من يبتلع ريقه و ما إلي ذلك هذا الهجس ...

ذكريات مضحكة ...
و لكن القصة كلها هي تأثير المجتمع المسلم على الفرد المسلم ... و غير المسلم.
هو إحساس بالقرف و الإشمئزاز في الغالب.


تحياتي.