تحياتي للجميع أعلاه دون تمييز،
الحكيم الرائي العزيز وshahrazad يفيدان أن المسيحية مارست العنفو/أو انتشرت بالعنف.
أولا، لم توردا أية مصادر يمكن الرجوع إليها والتحقق منها.
ثانيا، ليس الحديث تحديداً عن العنف في المسيحية بل عن انتشار المسيحية بالعنف.
عزيزي بهجت،
تعترض على السيد المسيح أنه لم يعترض على مآتي اليهود في العهد القديم.
كيف تقول أنه لم يعترض؟!
الإنجيل بأكمله اعتراض على شرائع اليهود وممارسات اليهود وفهم اليهود الخاطئ لله ورسالة الرسالة وفشل اليهود في أداء رسالتهم وفشل اليهود في فهم الكتب المقدسة.
شرائع اليهود: الطلاق باطل / غسل الأيدي والممارسات الشرائعية لا معنى لها بدون قلب نقي وطاهر / لا داعي للتضحية بالحيوانات وغيرها الكثير
فهمهم الخاطئ للكتب المقدسة: اغتزل الكتاب المقدس كله بوصيتين: أحبب الرب إلهك من كل قلبك وقريبك كنفسك. هذا المبدأ السامي استخرجه المسيح يسوع من العهد القديم المملوء ذبحاً ودماً / انتظارهم للمسيح القائد السياسي والعسكري بينما المسيح هو الذي صوره أشعيا في سفره وصاحب المزامير في مزاميره
فشل اليهود في الاضطلاع بمهتهم: لذلك أقول لكم، ها إن ملكوت السموات يؤخذ منكم ويعطى لأمة أخرى
اقتباس:و عندما حازها الأوربيون اجتاحوا المجتمعات الإسلامية و استعمروها و نهبوا ثرواتها ،و نشروا المسيحية في إفريقيا على حساب الإسلام و الديانات المحلية ،
لقد سمعت انتقاداً للصليبيين أنهم عملوا على نشر المسيحية وهذا محض افتراء.
الصليبيين هبوا أولا لنجدة امبراطور القسطنطينية. ثمّ بعد استعادة الأراضي المقدسة، اغتنمت بعض الرهبانيات (وأولها الفرنسيسكان) الفرصة للمجيء إلى البلاد المقدسة بهدف خدمة الصليبيين والحجاج ومن ثمّ نشر المسيحية. وهذا التمييز ضروري وواجب. ليس الصليبيين بل الرهبانيات التي اغتنمت الفرصة التي أتاحها الوجود الصليبي فجاءت وبشرت.
والأمر نفسه حصل في أفريقيا بموجب كلامك. فالدول الأوروبية استعمرت أفريقيا ونهبت ثرواتها. وجود هذه القوات أتاح الفرصة أمام حركات التبشير لنشر المسيحية. لكن أحداً لم يحمل سيفاً على رقبة المسلم أو الوثني وأجبره على اعتناق المسيحية أو الموت كما فعل الإسلام.
فارق بسيط لكنه غاية في الأهمية.
اقتباس:بالمناسبة كانت الحضارة المسيحية أكثر الحضارات عنفا و قسوة بما لا يقارن .هل نستدعي السلاح النووي و الإستعمار و الصهيونية و محاكم التفتيش .
هذه ليست حضارة مسيحية كما أن مصر ليست دولة إسلامية ولا سوريا ولا العراق في أيام صدام.
أما محاكم التفتيش، فيبدو لي أننا نردد الكلام دون مصادر تاريخية وإثباتات ملموسة. محاكم التفتيش هي للمسيحيين لا لغير المسيحيين. لكنني لن أستفيض في الموضوع لأنني أنا شخصيا بحاجة لقراءة المزيد عن هذا الأمر.
لكن أعتقد أنك تدرك عزيزي بهجت، أن التصريحات غير المدعومة ليست من شيمنا / لا أنت ولا أنا / ولا يجب أن تكون.
ولهذا الاحترام الذي أكنه مع الكثيرين من أعضاء النادي لك، يستوجب المحافظة على هذا المبدأ.
عزيزي إبراهيم،
:h: :97:
عزيزي داعية السلام مع الله،
أنا أخالفك الرأي تماما يا عزيزي. فكرة العنف كفكرة ومبدأ وثقافة هي خاطئة ومرفوضة ويجب أن نرذلها لأنها لا تتوافق أبداً وطبيعة الله (من جهتنا كمؤمنين / كما قال وبحق قداسة البابا مبارك 16) ولا تتوافق وكرامة الإنسان (من جهة المجتمع العلماني واللاديني واللا أدري والملحد).
ما بُني على باطل هو باطل
والغاية لا تبرر الوسيلة أبداً
اقتباس:قال سلام قال ... إذا كان السلام مع الله نفسه غير موجود ورافضينه , هل سيكون هناك سلام مع بني الجنس الواحد في بوتقة الصراع والمصالح المتعارضة ؟
أعتقد والحال كذلك، أن الاسم الذي اخترته لنفسك لم يعد له أي معنى.
تحياتي القلبية