عزيزي زياد،

كما يبدو لي فإن بداية الشهر تحدد إما بالمشاهدة أو بالتقدير عندما تتعذر المشاهدة.

والغريب أن اهتمام الناس ببداية الشهر ينصب فقط وحصريا على شهر رمضان -بدايته ونهايته.

فيما خلا ذلك فهم يركنون برتابة تثير الضجر إلى التقويم ولا يقلقهم معاينة الهلال ولا ظهوره من عدمه.

وهنا ازدواجية. فإن كنت تعتمد التقويم وهو دقيق إلى حد ما، فاعتمده أيضا بخصوص رمضان. "لماذا نمسك الدين من ذيله"؟!

واليوم هناك متخصصون كما يوضح المقال يمكنهم تبيان الثانية التي سيظهر فيها القمر، وليس فقط القمر، بل الكواكب المختلفة.

وهذا يعيدني إلى عنوان المقال:

الإسلام والعقل
أو بالأحرى
المسلمون والعقل.

ورغم أن الموضوع سخيف جداً، لكنه يكتسب زخماً كافياً لرفعه عالياً على سلم الأهميات، عندما نرى الكم الهائل من "تبجحات" بعض مدّعي العلم، بعقلانية ومنطقية وعلم الإسلام والمسلمين.

شكرا لمساهمتك وتحياتي القلبية