اقتباس: سيدي الفاضل أقرأ الانجيل بحسب كل بشير كاملا
راجع التالي من الانجيل بحسب يوحنا
يوحنا 20 : 26وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ». 27ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». 28أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي». 29قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».
1ـ " إني أنا هو.جسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي 40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه"
لماذا لم ينسق لوقا مع يوحنا ليتسق السياق بين المبشرين؟ وأين ذكر المسيح عليه السلام شيئاً عن أثر التعذيب في جسده الشريف وأثر المسامير في ما ذكرت ؟
اقتباس: الشيطان ميت روحيا لأنه مطرود من رحمة الله و هو لا يموت جسديا لأن ليس له جسد فهو روح خادمة تمردت على الله .
أليس هناك تناقض بين "ميت روحياً" و "روح خادمة"؟ ، ولماذا ترك له العنان ؟
كيف يكون (ميت روحيا ، وليس له جسد) ، فماذا يكون إذن ؟
وما دام تمرد على الله فلماذا لم يحل عليه العقاب أو الموت منعاً للبس وضياع هدية الرب؟
اقتباس: رسالة الكتاب المقدس أن الحيوانات كلها كانت نباتية هي الاخرى و لم تعرف التوحش الا بعد أن لعن الله الارض بسبب فساد طبيعة تاج خليقته و هو الانسان .
إذن هل المسيح جاء ليخلص جميع المخلوقات ؟
ألم يقل الخالق عندما خلق أدم أنه سيجعله يتسلط على جميع المخلوقات؟
وقد خلق البهائم والوحوش ودواب الأرض كأجناسها حسب ما جاء في (24،25) 3 : تك
"وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله"(1:3)
وكلمة "أحيل" تفيد المبالغة ، فهناك ما هو محتال وهناك ما هو أحيل .
وأضف إليها تساؤلات أخينا "موحـد" : ـ
1 ـ ما أضعف هذا الإلـه الذي يحتاج للأكل لتأكيد وجوده ؟
2 ـ هل الفرق بينه وبين الأشباح أنه يأكل ويشرب؟
3 ـ و ما أهون هؤلاء الأتباع الذين لا يميزون إلاههم إلا إذا أكل و شرب .
4ـ تصنيف الإله وتنقيحه والإعجاب به لأنه من مقياس البشر :
(( خال من الخطية؟!!!
و يؤكد أنه خال من الخطية؟!!!
وعودته من الموت دليل على خلوه من الخطية!!!
حقا إله بلا خطية = مفخرة كبرى ))
اقتباس: عزيزي موحد , الاخوة الافاضل
مداخلتك كلها مبنية على سوء فهم للعقيدة المسيحية , السيد المسيح لم يكن آلها ( فقط ) بل آلها و ( انسانا ) .
كل ما نتحدث عنه في هذا الموضوع يخص جانبه الانساني و ليس جانبه الآلهي .
لماذا طلب الأكل والشرب بعد عودته مباشرة ؟
ولماذا انتظر (3) أيام بالذات ولم يقم مباشرة بعد الصلب؟
ولماذا خافوا وفزعوا وظنوه روحاً إن كان قد وعدهم بالعودة بعد الموت؟
ينبغي على الإنسان أن لا يقيس الإله بمقياس البشر وإنما من البديهي أن الإله منزه عن كل نقص وخطأ ، ومن البديهي أن غرائز الإنسان وضعفه ومجرد الأكل والشرب وتنوع أشجار الجنة هي المحدد لسلوكه وأطماعه ،
وإلا لم يكن من الداع تنوع أشجار الجنة ،
"6فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضا ًمعها فأكل."
جيدة للأكل ، بهجة للعيون ، شهية للنظر
إذن الحواس ، والطمع في المعرفة هي المحرك للخطيئة ، أليس كذلك؟
ـــــــــــــــــــــــ
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }العنكبوت46