اقتباس: الله هو الذي يشعل نار الايمان في الانسان
بل هو نور الإيمان يظهر بالفطرة ثم يهدي الله به عباده.
اقتباس: ما أفعله هو الشرح و التوضيح فقط
ماذا لو أخطأت في الشرح ، أو غاليت وابتدعت ، أو بالغت لغاية نبيلة في نفسك ، واقتناع داخلي بصدق وعدالة منهجك ، وتحيزاً لفكرتك ، وتلقاها المتلقي باقتناع ، وكانت نفسيته أكثر تعصباً أو أكثر تحمساً أو كان جاهلاً وذا نفسية معقدة ، وماذا سيكون موقفك لو تغيرت مبادءك ؟
اقتباس: للأسف انت فهمت الكلام خطأ المسيحيون لا يفهمون معنى ابن الله بطريقة حرفية بل المسلمون هم الذين فهموا ذلك خطئا .
فما معنى أن يوصف المسيح بالابن الوحيد أو الابن الحبيب (إن لم يكن مخلوقا مثل أدمً) وباختصار؟
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
ورب المسلمين هو من قال في كتابه المنزل رحمة للعالمين :
ُقلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4} الإخلاص
وقال :
قلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ{81} سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ{82} الزخرف
وقال :
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72
وقال :
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
وقال:
{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91
وقال :
{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً }الجن3
اقتباس: لا لأن الفداء قد تم و انتهى و قد سبق و شرحت لك لماذا يجب أن يكون الفادي رجلا لأن الرجل خلق أولا و منه خلقت المرأة و البشرية كلها .
وهل قال بهذا الرأي من سبق المسيح من الأنبياء ؟ وهل أمنوا بالمبدأ نفسه ؟
وبنفس منطقك أقول لك :
خلق الرجل أولاً ، فجاء الفادي رجل أولاً.
ثم خلقت منه المرأة ، فجاءت من ذلك الفادي أو من مشيئته فادية أنثى ( سبحان الله وتعالى عما يقولون ) وما دامت المرأة هي من أخطأت في البداية فلا بد أن يكون الفداء من امرأة في النهاية ، وقس على ذلك الكثير من النظريات والمبررات التي تتسع باتساع الجدل والخيال الواسع .
اقتباس: العرب دعوا بالاميين الذين لا كتاب لهم و بالتالي فمن المستحيل أن يقبلوا السيد المسيح دون تمهيد من كتاب و نبوات و شريعة.
بالمناسبة هم لم يصدقوا محمد بل نكلوا به حتى هاجر للمدينة و عاد لينتقم منهم
.
عاد لمكة لأن فيها مقام إبراهيم وبيت الله الحرام ،
ولولا نصر الله له وصدق وعده لما انتصرت الرسالة الإسلامية ،
والمسيح جاء بمعجزات كثيرة وبتأييد من الله بالروح القدس ، والعرب ليسوا كاليهود ، والله تعالى لم يرد أن تكون لمحمد (ص) تلك المعجزات لأنه سبحانه هو من يختار( كيف وماذا ولمن ) لذا فقد اشتدت محنته مع كفار قريش ، وظل مدافعاً عن الدعوة وعن المدينة حتى دخل مكة مسـالماً ( لا غازيا ) .
وفي أمان الله ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ{20} سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{21}الحديد
ً