{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #497
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام



تحياتي للجميع

أعتذر عن طول الغياب

لكني كنت أقوم بعمل تحليل بانورامي لما حوته السورة من أفكار ، و خرجت بنتيجة عجيبة ، و هي أن سورة البقرة سورة عجيبة جداً ، و أنها تحتاج إلى تنقيح شديد ، نعم أعرف أن هذا الرأي سيزعج الكثيرين هنا ، لكن صدقوني ، لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك ، و سأبرهن على هذا بالدليل من السورة نفسها .

قبل الشروع في تحليل السورة ، أقول أنني تفاجأت من كثرة تكرار الأفكار في هذه السورة حتى ناهزت المائتين و ثمانين آية ، و هي السورة الأطول و سنام القرآن ، نعم فاجأني التكرار الغريب ، و الانتقال المفاجيء من موضوع إلى آخر ثم الرجوع إلى مواضيع سابقة ثم العودة إلى الموضوع المطروح بطريقة غريبة عجيبة لا يمكن تفسيرها بأنها وحي سماوي بزّ كل ما كُتِب و ما سيُكتب حتى آخر نفَس في حياة البشر .

سأعطي أمثلة لما أزعم و أدعي .

مثلاً :

الآيات من 142 - 158 ألخص فكرتها كل آية في سطر

يتكلم عن تغيير القبلة 142
يتكلم عن السبب في تغيير القبلة 143
يأمر المسلمين بتولية وجوههم شطر المسجد الحرام 144
أهل الكتاب لا يتبعون قبلتهم و لا أنت تابع قبلتهم 145
أهل الكتاب يكتمون الحق 146
يأمر النبي بعدم الشك بالحق الذي هو من ربه 147
لكل أمة قبلة 148
يأمر المسلمين بتولية وجوههم شطر المسجد الحرام 149
يأمر المسلمين بتولية وجوههم شطر المسجد الحرام 150
الرسول يعلم المسلمين 151
الله يأمر المسلمين أن يذكروه ليذكرهم 152
استعينوا بالصبر و الصلاة 153
من يُقتل في سبيل الله أحياء 154
بلاء بالخوف و الجوع و نقص الأموال و الأنفس 155
يمدح الذين يصبرون على البلاء في آيتين 156-157
يتكلم عن الحج و العمرة 158

التعليق :
الآيات تكلمت عن القبلة و الصلاة و من يقتل في سبيل الله و البلاء و الحج و العمرة .

نلاحظ في الآيات السابقة تكرارات غريبة في شأن القبلة 144-149-150

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149)
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)


كذلك آية الحج و العمرة " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) " في غير موقعها ، لأن القرآن سيتكلم لاحقاً عن الحج و شعائره بالتفصيل في الآيات 196-203 .

كذلك حين تكلم عن الذين يُقتلون في سبيل الله 154 :
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154)
هذه الآية لا يمكن أن يكون موقعها هنا و بهذا الشكل اليتيم ، لأنه سيتكلم عن القتال و التحريض عليه في 4 آيات لاحقات 190-193 :
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191)
فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192)
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193)

ثم يتلكم عنه في آية 216 " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) "

ثم في أكثر من 10 آيات لاحقات 261-274 .

فلماذا يذكر هنا هذه الآية و يتحدث عن الشهداء دون اي مناسبة بينما هو يتكلم عن تحويل القبلة ؟

[SIZE=5]الآيات 159-176 تحتاج إلى ترتيب من جديد :

سأذكر الآيات كما جاءت في سورة البقرة :

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166)
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168)
إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ (170)
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)
ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)

التعليق :
ملاحظة : الأفكار المتشابهة بنفس اللون .

يتكلم عمن يكتمون ما أنزل الله
ثم من تاب منهم
ثم الذين ماتوا و هم كفار
خالدين فيها
الله واحد
آيات الله المختلفة
أنداد لله
تبرّؤ المتبوعين من التابعين
تبرّؤ التابعين من المتبوعين

يا أيها الناس كلوا من طيبات ما رزقناكم !تحذير من الشيطان
اتباع الآباء
كالذي ينعق بما لا يسمع

يا أيها الناس كلوا من طيبات ما رزقناكم !
تحريمات في الطعام

يتكلم عمن يكتمون ما أنزل الله

اشتروا الضلالة بالهدى
الله نزل الكتاب بالحق

هل تلاحظون التشتت الفظيع في ترتيب الآيات ؟؟؟؟
يتكلم عن كتمان الحق ثم وحدانية الله و الاتباع الأعمى ثم الأكل من الطيبات ثم يعود للمقلدين ثم يضرب المثل على المقلد الأعمى ثم يعود إلى الطعام !!!

أتذكر معارضات القرآن التي كنت أكتبها ، لو أني فعلت مثلما فعل كاتب هذه الآيات لشنقني الناقدون على بوابة المنتدى .

على كل حال ، سأضع ترتيب آخر يجعل الأمر أكثر منطقية :

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)
ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ (170)
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166)
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168)
إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)




[SIZE=5]الآيات 177-253 سأضع الأفكار المتكررة بنفس اللون :
يتكلم عن البِر 177
يتكلم عن القصاص 178-179
يتكلم عن الوصية 180-182
يتكلم عن الصيام 183 - 187
يتكلم عن أكل الأموال بالباطل 188
يتكلم عن الأهلة 189
يتكلم عن القتال 190-193
يتكلم عن القتال في الشهر الحرام 194
يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 195
يتكلم عن الحج و شعائره 196 - 203 تذكر أنه ذكر الحج و العمرة سابقاً في آية يتيمة هي 158
يتكلم عن المنافقين 204-206
يتكلم عن شراء مرضاة الله 207
يدعو المؤمنين للدخول في السلم (دين الإسلام) كافة 208
يحذرهم من الزلل 209
توبيخ الكفار على انتظارهم رؤية الله في ظلل من الغمام 210
يتكلم عن بني إسرائيل و كفرهم بالبينات 211
يتكلم عن تزيين الحياة الدنيا للكفار و سخريتهم بالمؤمنين 212
يتكلم عن الناس كيف كانوا أمة واحدة 213
يتكلم عن طريق الجنة المحفوف بالبأساء و الضراء 214
يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 215
ثم يتكلم عن القتال و التحريض عليه 216
ثم يتكلم عن القتال في الشهر الحرام 217
ثم يتكلم عن المؤمنين و المهاجرين 218
ثم يتكلم عن الخمر و الميسر 219
ثم يتكلم عن اليتامى 220
ثم يتكلم عن نكاح المشركين و المشركات 221
ثم يتكلم عن المحيض 222
ثم يتكلم عن إتيان النساء 223
ثم يتكلم عن الأَيمان و اللغو بها في آيتين 224-225
ثم يتكلم عن إيلاء النساء 226
ثم يتكلم عن الطلاق في ست آيات 227-232
ثم يتكلم عن الرضاعة 233
ثم يتكلم عن الذين يتوفون عن زوجاتهم 234
ثم يتكلم عن خطبة النساء 235
ثم يتكلم عن الطلاق في آيتين 236-237
ثم يتكلم عن الصلاة 238
ثم يتكلم عن الصلاة أثناء الخوف 239
ثم يتكلم عن الذين يتوفون عن زوجاتهم 240
ثم يتكلم عن المطلقات 241
ثم يتكلم عن أن الله يبين الآيات لقوم يعقلون 242
بعد ذلك يتكلم عن القتال و التحريض عليه و يذكر قتال طالوت و جالوت و انتصار الفئة القليلة في عشر آيات 243 - 253
ثم يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 254


[SIZE=5]الخلاصة :[/color]

من خلال هذه العينات السريعة من سورة البقرة ، نلاحظ أن كاتبها لم يلتزم تسلسل منطقي في الأفكار ، فهو يتكلم عن المعاملات ثم فجأة ينتقل إلى العبادات (كالحج) ثم يتكلم عن القتال ثم يعود إلى المعاملات فالقصص (قصة إبراهيم) التي يذكرها بعد قصة بني إسرائيل ثم يعود لإبراهيم مع الذي حاججه في 258 بعد أن تكلم عن الطلاق و القتال و الانفاق في سبيل الله و غيره .

كذلك حين يتكلم عن مسألة معينة ، كالقتال مثلاً ، تجده يذكره في أماكن مشتتة ، فالكلام عن الشهداء جاء في 154 بعد أن كان يتكلم عن القبلة ثم يحرّض على القتال في 190 بعد أن كان يتكلم عن الصيام و الأهلة ثم يعود مرة أخرى ليتكلم في 216 عن القتال و القتال في الشهر الحرام ، ثم يعود ليتكلم مرة أخرى عن القتال في 244 بعد أن فصّل في الطلاق و و المحيض و إتيان النساء بالكثير من الآيات .

فلماذا لا يجمع آيات القتال مع بعضها ، و العبادات مع بعضها (الصلاة و الصيام و الحج) و المعاملات مع بعضها (الطلاق و الوصية و الرضاعة و المحيض و الدَّين و غيره) و القصص مع بعضها ؟؟؟

هذه أقل متطلبات النص المنظم ، أليس مؤلف هذا النص هو الله ؟
أليس هذا النص هو أبلغ النصوص في الدنيا !!!

هل من البلاغة أن أقول "ولّ وجهك شطر المسجد الحرام" ثلاث مرات بشكل متتال !!!

هل من البلاغة أن أتكلم عن الطلاق ، ثم الرضاعة ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الخطبة ، ثم الطلاق ، ثم الصلاة في الأمن و الخوف ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الطلاق ؟؟؟؟

ألا تصدق أن هذا هو ترتيب الآيات ؟

راجعها من 232 - 241 .

في النهاية لا ندري من كان وراء هذا التخبط ، هل هو كاتب القرآن نفسه ، أم من جمعه من بعده ؟؟؟!!

لا أعتقد أن كاتب القرآن كتبه بهذه الطريقة ، أعتقد أن هذه جناية عثمان على هذه الأمة ، أن يكون جمع كتابها المقدس بهذه الطريقة المهلهلة .

"جناية عثمان" على طريقة الكاتب زكريا أوزون صاحب "جناية البخاري" و "جناية سيبويه" .

و للحديث بقية



تحياتي
09-29-2006, 02:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة الختيار - 09-29-2006, 02:45 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 389 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,841 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,445 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 7,982 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,365 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS