اقتباس:يبدو أن الدكتور عبدالوهاب المسيري لم يعلم حتى الآن بأن الماركسية ترقد الآن محنطة منذ أكثر من عقد من الزمان داخل متحف التاريخ الأيديولوجي للعالم بعد سقوط المنظومة الماركسية في أوروبا ومعها حلف وارسو، بدليل أنه لا يزال يكتب كتابات نقدية عن الماركسية على نمط الكتابات النقدية التي كان يكتبها مناهضو الماركسية أيام عز الماركسية وهيمنتها.

ولا نقول سوى: صح النوم يا دكتور عبد الوهاب...

اقتباس:وفي النهاية لابد من طرح هذا السؤال: إذا كانت مثل هذه الأيديولوجية مفصلة حسب النموذج الغربي فقط، ومصممة لخدمة مصالح البروليتاريا الغربية الآرية فقط، ومنشأة بشكل يدعم ويوسع الأفكار الأساسية لتفوق البيض، فهل يمكن لها أن تكون قائداً ومرشداً لهذا الجزء من البشرية الخاضع مباشرة للتفوق الغربي الدولي؟ وهل يمكن لأيديولوجية تتضمن مبادئ فلسفية عنصرية خفية أن تُستخدم كأداة أو سلاح ضد العنصرية؟ والله أعلم.