سلام عزيزي بيلوز

اتفق مع الكاتب على مأزق التيار الليبرالي أو طريقه المسدود اذ ان القضية اما ان تكون مع المخططات الامريكية أو ضدها و لا حل وسط هنا.
لكن سواء كنا نتكلم عن هذا التيار أو عن التيار الوطني الديمقراطي فنحن نتكلم عن نخب و عن اقليات و نتجاهل ألاغلبيات الشعبية التي لا يهمها "الكلام الكبير دا" ولا بتفهم فيه على راي سعيد صالح.
كم نسبة المهمومين فعلا بالديمقراطية و ما هو الوزن الجماهيري للقوى الوطنية الديمقراطية سواء في سوريا أو غيرها ؟
اذكر اني قلت في مكان آخر ان المناضل رياض الترك رغم تاريخه النضالي المشرف و مواقفه المخلصة الا انه يوم محاكمته و نقله الى السجن لم يتواجد تضامنا معه الا اقل من عشرين شخصا يودعونه قبل ايداع المافيا البعثية اياه السجن!
المسألة بشكل مختصر و مباشر شعوبنا مطالبها لا ترتقي لديمقراطية و لا ليبرالية و لا راسمالية و لا اشتراكية .شعوبنا تريد تحسين مستوى معيشي و بس. و ربما تفتقد الشجاعة لاعلان ذلك أيضا.
و ليس من قليل أنه كان الكثيرون يعتقدون ان وجود صدام و مافياته في السلطة هو العائق نحو عراق علماني تقدمي ... لكن ها هي امريكا ازاحت الصنم فهل كانت القوى الوطنية و الديمقراطية بمستوى متطلب المرحلة !!!
و ها هو الواقع يشهد ! :no:

تحياتي