الأخت العزيزة مريم
قلتِ (أنت قلت إن المناضل يقاتل حتى الموت)
وهذا غير صحيح:
ولنرجع إلى الردود.

الحكيم الرائي كتب في الرد رقم :

والله يامحارب لو لم يكن للعرب شئ يفتخروا به فى القرون الاخيرة فلنفتخر ان زعيما عربيا ((قاوم حتى الرمق الاخير))

فأجبته بردي الذي يليه :
والله أو مرة أسمع عن ((مناضل يقاتل حتى الرمق الأخير ثم يفضل ظهوره للعالم في الصور أدناه؟)) .. على أن يموت في سبيل قضيته .. هل هذا مناضل أم يهودي يشتدّق بالحياة؟

نأتي إلى الصور:
هل يبدو الذي في الصورة مقاتلا حتى الرمق الأخير؟ أم جبان يختبئ في جحره؟
الجواب:
(( يظهر أن الذي في الصور لم يكن يقاتل حتى الرمق الأخير كما يدعي الحكيم .. وإنما يظهر أسير مختبئ في جحر، مرعوب، مذهول، يرتجف))

يا أختي الكريمة .. أن تشتبهي في معنى كلامي .. لا يبرر لكِ أن تقوليني مالم أقله .. بل حري بك أن تستوضحي مني إن كنتِ تنشدين الحوار حقاً!

إجابة على سؤالك (هل تستطيع القول بأن عمر المختار وتشي غيفارا قاتلا حتى الموت ؟ نعم أم لا ؟) :
نعم قاتلا.
وقاتلا حتى الموت.
لكن دعيني أوضح أمراً ، هذا لا يعني أن يلقي الإنسان بنفسه إلى التهلكة، بل المعنى أن يضحي بنفسه مقاتلا في سبيل قضيته، وهذا مالم يفعله حبيب الملاعين .. بل أنه فضّل الإختباء على القتال في سبيل قضيته... أو أنه فضّل الإختباء على أن يقاتل حتى الموت كما زعم الحكيم الرائي، لأن حبيب الملاعين لم تكن عنده قضيّة أصلاً ، أللهم إلا كرسي الحكم الذي قفده .. وسيفاً مسموماً لا يشهره إلا على الضعفاء.

أما عن تصدير الإنطباعات فهذا من حقي أيضاً . نحن لسنا في ورشة عمل أكاديمية، ولا في رواق جامعي .. نحن في قسم إجتماعي، في منتدى إنترنت .. يعني كله تسالي .. :)

لا أعتقد أنه بقي شيء لم يتضح الآن.

ولك مني إعتذار عن إنفعالي في الردّ السابق