لا
يبدو أن البابا من الجهل بحيث ظن أن ترتيب نزول القرآن كما هو مدون بالمصحف

أو هو من الخبث بحيث يعلم و لكن يقول العهده على من نقل عنه

فالآية محل النقاش كما ذكر الأستاذ الفاضل الصفي مدنية باتفاق

نزلت بعد الهجرة

يتفق المسلمون على أنها مدنية ثم يأتي قائل يقول المستشرقون لهم رأي آخر

حسنا إذهب وتناقش مع المستشرقين

أو قل يرى بعض المستشرقون و هذا يخالف ما عليه المسلمون


لكن عندما تقول المسلمون لا تفتري عليهم و تكذب في النقل عنهم و تفسر على هواك ثم تلزم المسلمين بعد ذلك بمنهجك الذي لا يقولون به

يعني لا أمانة
و لا علم

بلاش سماجة