اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
كان هناك فتاة قبطية رائعة صديقة لي أيام دراستي الجامعية، نشأت بيننا علاقة تزيد عن علاقة صداقة.  ولقد اردت أن اتزوجها حينها لأنها جميلة (وانا أعشق الجمال الفرعوني) ورقيقة ومثقفة ومن ذات ثقافتي العربية .. وأعلم أنها أيضا كانت تريد الشيء ذاته.

لم يحدث .. لأن المسيحية، دين المحبة والتسامح والوئام والإنسانية، كانت حجر عثرة.  ليس لأنها كانت سترتد عن دينها فقد قبلتُ -وأنا من أمضى سنوات من حياته في دير كاثوليكي - أن نتزوج في كنيسة .. لكن القبطية للأسف لا يمكن أن تتزوج مسلما.

هي  ما تزال صديقة لي بحكم المهنة ، ولم تتزوج ، لكنها كما يبدو قبلت أخيرا بالعلاقات خارج إطار الزواج .

قصة معبرة مؤئرة و مبكية ،رغم الدراخيش الدرامية و أخطاء في الإخراج عديدة .كثير بنات مسيحيات يتزوجن من مسلمين بدون أن يحصل لهم شيء باسم المسيحية ،لكننا نرفض أن نزوج بناتنا لمسلمين رفضاً اجتماعيا أما الرفض الديني فالسبب أن الزواج يجب أن يتم بالكنيسة و بالتالي هي ليست متزوجة حسب الدين بل زانية و خصوصا عندما تترك دينها لتصبح مسلمة .
على فكرة أنا كمان حبتني وحدة مسلمة بس الشرط الوحيد لنتزوج أن أصبح مسلماً و عندما سألتها لم لا تصيرين مسيحية قالت : بيقتلوني و بيقتلوك .