{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #513
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
نعود لمداخلات الزميل "موحد" و التي تخللتها مداخلة واحدة للعميد سأرجيء الرد عليها حتى أنتهي من مداخلات "موحد" دفعة واحدة .

تقول :

اقتباس:الرد

هل في هذا التكرار فائدة أم لا؟ وللعلماء فيه أقوال.

أحدها: أن الأحوال ثلاثة، أولها: أن يكون الإنسان في المسجد الحرام.
وثانيها: أن يخرج عن المسجد الحرام ويكون في البلد.
وثالثها: أن يخرج عن البلد إلى أقطار الأرض، فالآية الأولى محمولة على الحالة الأولى، والثانية على الثانية، والثالثة على الثالثة، لأنه قد كان يتوهم أن للقرب حرمة لا تثبت فيها للبعد، فلأجل إزالة هذا الوهم كرر الله تعالى هذه الآيات.

و الله يا صديقي لا أرى أي شيء مما تقول في الآيات ، فأنا لا أرى الأولى تتكلم عن كون الإنسان في الحرم المكي نفسه ، و لا الثانية في البلد (بالمناسبة أي بلد هذه التي تقصدها) ، و لا الثالثة التي تجعله في أي مكان في الأرض !!!

أنا لا أراها حقاً ، فهل تراها أنت ؟؟

إن كان جوابك نعم فأرجو أن تشير إليها باللون الأحمر حتى أفهم أكثر .

هذا بالإضافة إلى أن قوله في الآية الأولى 144 "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ" هو قول جامع و شامل ، فهو يقول "أينما كنتم" ، يعني من أي مكان ، فهي مفتوحة على اتساع رقعة الأرض ، فمن أين جئتنا بتخصيص الأولى في الحرم المكي و الثانية في البلد ! و الثالثة جعلتها للأرض جميعاً !!!

أنت تجعلها أكثر غموضاً يا عزيزي

تقول :

اقتباس:والجواب الثاني: أنه سبحانه إنما أعاد ذلك ثلاث مرات لأنه علق بها كل مرة فائدة زائدة أما  
في المرة الأولى فبين أن أهل الكتاب يعلمون أن أمر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأمر هذه القبلة حق، لأنهم شاهدوا ذلك في التوراة والإنجيل، وأما في المرة الثانية فبين أنه تعالى يشهد أن ذلك حق، وشهادة الله بكونه حقا مغايرة لعلم أهل الكتاب بكونه حقا، وأما في المرة الثالثة فبين أنه إنما فعل ذلك لئلا يكون للناس عليكم حجة، فلما اختلفت هذه الفوائد حسنت إعادتها لأجل أن يترتب في كل واحدة من المرات واحدة من هذه الفوائد، ونظيره قوله تعالى: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هاذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت}.

:what:

و لا أدري لماذا يعيد في كل مرة أمره بتحويل القبلة كي يزيد فائدة ؟!!!

ما الذي يمنع أن يضع زياداته و فوائده دون تكرارات ليس لها داعٍ غير إملال السامع ؟؟؟

ألم يستطع أن يقولها - على سبيل المثال- هكذا :

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)


تقول :
اقتباس:والجواب الثالث: أنه تعالى قال في الآية الأولى: {فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} فكان ربما يخطر ببال جاهل أنه تعالى إنما فعل ذلك طلبا لرضا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه قال: {فلنولينك قبلة ترضاها} فأزال الله تعالى هذا الوهم الفاسد بقوله: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك} أي نحن ما حولناك إلى هذه القبلة بمجرد رضاك، بل لأجل أن هذا التحويل هو الحق الذي لا محيد عنه فاستقبالها ليس لأجل الهوى والميل كقبلة اليهود المنسوخة التي إنما يقيمون عليها بمجرد الهوى والميل، ثم أنه تعالى قال ثالثا: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} والمراد دوموا على هذه القبلة في جميع الأزمنة والأوقات ولا تولوا فيصير ذلك التولي سببا للطعن في دينكم، والحاصل أن الآية السالفة أمر بالدوام في جميع الأمكنة والثانية أمر بالدوام في جميع الأزمنة والأمكنة، والثالثة أمر بالدوام في جميع الأزمنة وإشعار بأن هذا لا يصير منسوخا ألبتة.

و الله لا أدري من أين أتيت بهذا الكلام !!

أي أمكنة و أي أزمنة !!

يا عزيزي ، هل هذا مكتوب في الآيات ؟؟؟ أم أنه مجرد اجتهادات شخصية ؟؟

يعني فعلاً أشعر مع هذه التفسيرات إن كانت منك أم من المفسرين تكلف شديد ، فقط ليجعلوا مسألة التكرار مهضومة .

على كل حال ، يمكنك أن تجد أنه ليس إرضاءاً للنبي فقط - كما يظن الجهلة - و أنه الحق من ربك دون التكرار .

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)


و يمكنك أن تسحب هذا الجواب على باقي ردودك في شأن القبلة ، فمهما تكلفت و خرجت بمعانٍ خفية و مرامٍ ربانية ستجدها في الآيات المختصرة دون تكرار .



تقول في مداخلتك الثانية :

اقتباس:الإعتراض الثاني

حين تكلم عن الذين يُقتلون في سبيل الله 154 :
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154)  
هذه الآية لا يمكن أن يكون موقعها هنا و بهذا الشكل اليتيم ، لأنه سيتكلم عن القتال و التحريض عليه في 4 آيات لاحقات 190-193

الرد

( {ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون} )2

اعلم أن وجه تعلق الآية بما قبلها كأنه قيل: استعينوا بالصبر والصلاة في إقامة ديني، فإن احتجتم في تلك الإقامة إلى مجاهدة عدوي بأموالكم وأبدانكم ففعلتم ذلك فتلفت نفوسكم فلا تحسبوا أنكم ضيعتم أنفسكم بل اعلموا أن قتلاكم أحياء عندي

وحسن موقع هذه الآية كونها بعد أذى أهل الكتاب بنسبهم لهم إلى بطلان الدين بتغيير الأحكام ونحو ذلك من مُرّ الكلام

فبعد أن ذكر أذى المشركين و اليهود في الطعن بتغيير القبلة باللسان أشار إلى أن الأذى قد يصل إلى القتال
فأنبأهم بما يحملهم على تجشم الصبر في الجهاد في سبيل الله و هو استشعار العاقبة ( بل أحياء ولكن لا تشعرون

فالمعنى: اصبروا على كل ما يقوله أهل الكتاب وغيرهم في أمر القبلة وغيره وعلى كل ما يغير به الشيطان في وجه الإيمان وصلوا إلى البيت الذي وجهتكم إليه وجاهدوا كل من خالفكم حتى يكون الدين لله صابرين على كل ما ينوب في ذلك من القتل والنهب وغيره ولا تقولوا إذا قاتلتم الكفار المناصبين لكم من العرب وغيرهم من أهل الكتاب وغيرهم { لمن يقتل } منكم { في سبيل الله } أي الذي له جميع صفات الكمال بأن يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا لا لشيء غير ذلك من دنيا أو عصبية، فإنا سنكتب عليكم الجهاد، ونستشهد منكم شهداء: إنهم { أموات } بل قولوا: إنهم شهداء، فإنهم ليسوا بأموات { بل } هم { أحياء }


يا عزيزي

آية الشهداء متعلقة بآية الصبر ، و آية البلاء متعلقة بهما ، و لكن ما علاقة هذا بالحديث السابق عن القبلة ؟؟؟؟؟

و لماذا لم يضعها مع الآيات التي يحرض فيها على القتال و على الصبر في (190-193) + (216-218) + (243-252) ؟؟؟؟

أليس من المنطقي أن يعزّيهم بأن من يُقتل في سبيل الله بأنه حي لكننا لا نشعر بهم بعد أن يحثهم على القتال و الموت في سبيله !!!

هكذا يكون الخطاب المعقول ، يعني هذه الآيات بالذات 153-154-155 لا يمكن أن تكون بعد مسألة القبلة و هي مسألة تشريعية ، بل يجب أن تكون مع آيات الحث و التحريض على القتال التي لم يجمعها مع بعضها أيضاً بل وزعها في مواطن عديدة من السورة ذكرتها لك قبل قليل .

يا عزيزي

أرجو أن تجيب على السؤال بوضوح دون تكلف و عنت .

لماذا لم يضع آيات القتال مع بعضها ؟ و آيات الطلاق مع بعضها ؟ و آيات الإنفاق في سبيل الله مع بعضها ؟ و آيات الحج مع بعضها ؟ و آيات الصلاة مع بعضها ؟ و غيرها و غيرها .

لماذا يكون في الطلاق فيتكلم عن الصلاة ؟ (أجاب العميد و سأرد عليه بعد قليل)
و لماذا يذكر آية عن شعائر الحج و العمرة (الصفا و المروة) بشكل عرضي بعد آيات القبلة و الاستشهاد في سبيل الله !!! بينما هو سيفصّل شعائر الحج حتى حلق الرؤوس سيتكلم به لاحقاً في (196-203)

هذا هو السؤال الذي لم تجبه رغم كل هذه الشروحات و الشطحات التفسيرية التي تحاول إقناعنا بها .

في النهاية ، نترك الحكم للقاريء .


و لنا عودة


تحياتي
10-01-2006, 03:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة الختيار - 10-01-2006, 03:42 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 389 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,841 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,445 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 7,982 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,365 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS