موضوع جميل وجهد طيب في مجال له كثير من العشاق .. بس ما عرفت لهلا ....... أين الأفلام :D

هل توجد روابط لا تظهر عندي لعطل من الاتصال أو أن الأفلام قيد التحميل؟


أيضاً هل تحكي لنا رؤيتك وانطباعاتك عن الأفلام التي شاهدتها ومراجعاتك لها .. أحس أن مجال الأفلام التوثيقية والتسجيلية حساس بعض الشيء, بدءاً من اسم الفيلم- توثيق- الذي لا يقبل النقاش .. الصورة التي تبثها فتحفرها في ذاكرتنا دون اهتزازات ناسين أنها بالنهاية جزء من المشهد وليس كله ;اختيار بشري قد يكون أحد الخيارات ووجهات النظر وليس كلها.. يحتل كل المكان تدعمه الصورة - خاصة إن كانت بالأبيض والأسود منتمية لزمن اللامؤثرات- وصوت المعلق العميق الجاد الرخيم يكمل المهمة

لدي اشتراك بأحد محطات البي بي سي الوثائقية. الشهر الفائت كانت تعرض في 3 حلقات عرضاً لفترة الوجود- كما أسمتها- البريطاني في الهند .جلست أتابع وأنا ألتهم صحناً- حجمه حجم دش صغير :emb:- من السباغيتي بالصلصة الحمراء..وصل البرنامج لمرحلة الصراع في ثلاثينات القرن الماضي..فترة غاندي وما حولها.. لن اسرد بالتفصيل ما قيل فليس الغرض هذا.. كان البرنامج أميناُ نسبياُ عندما اشار بخجل لدور بريطاني ما في إثارة قلاقل وصراعات مسلحة بين القوى السياسية الفاعلة, وتجنيد بعضاً من الداخل الهندي لإدارة معركة البقاء هناك.. يتابع التقرير( ولم تجد بريطانيا بداً من استعمال إجراءات قاسيةTough measures مع البعض الآخر من الزعماء المحليين للتمردات-( المقاومات)-


كانت الكاميرا أنذاك تصور وثائقياً جنود بريطانيين يجرون رجالآ هنوداً بملابسهم التقليدية ورغم قدم التسجيل فآثار الضرب بادية عليهم, يجرون ليوثقوا بالحبال إلى فوهات مدافع..

طبعاً شي أكيد أنه لم يرافق سماعنا صوت إطلاق المدافع رؤيتنا الصورة الوحشية لما قد تلا..

مع ذلك توقفت الشوكة في طريقها إلى فمي مع نظرة رعب إلى حبال المعكرونة المغموسة.... بالصلصة الحمراء.. وكان آخر عهدي بطبقي المفضل ذاك.. شي بافلوفي يعني..


فقط أحببت أن اضيف أنه قد يكون هناك فائدة تخسيسية للأفلام الوثائقية!!