اقتباس: الفطرة وحدها لا تكفي فهي ترشدنا الى معرفة وجود الله و لكنها وحدها لا تعرفنا مقاصد الله من حياتنا و من خلقه لنا بصورة كاملة لأن فكر الله أعلى مننا .
يجب ان يرشدنا الله بنعمته و يكشف لنا أفكاره و مقاصده و التي تأتي متوافقة مع الفطرة الانسانية التي خلقها فينا ، لهذا فأي رسالة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية تكون من عند غير الله .
.
نعم ، قال الله (سبحانه):
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }يونس9
{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165
اقتباس: عزيزي الانسان حر الارادة كما قلت لك , لو أخطأت في الشرح أو غاليت فيه فعلى المتلقي أن يعقله و يصوبني ، من غير المفروض أن يلغي الانسان عقله و يسير وراء أي تفسير من أي شخص بل يقرأ الكلام و يعقله و يطلب الارشاد و التوجيه من الله المعزي .
.
فماذا لو قال لك المفسر أن الله المعزي أو الروح القدس هو من يريد هذا الكلام ، وما عليك إلا أن تتبعني وتلغي عقلك أولاً ، ثم تؤمن ، ثم تبحث عما يكيف إيمانك ؟ فهل تصدقه ، وتلغي عقلك ؟
اقتباس: أولا القول بأن مثل عيسى كمثل آدم خاطئ جملة و تفصيلا , آدم خلقه الله من تراب و لكن ناسوت السيد المسيح مولود من أمرأة و لم يخلق من تراب .
ثانيا : آدم خلق من تراب و لم يكن له أم بشرية تلده أو أب أما ناسوت السيد المسيح فله أم بشرية دون أب بشري ، لهذا فالقول بأنهما متماثلان لا يصلح .
.
"إن مثل عيسى [SIZE=6]
عند الله كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"
اقتباس: ثانيا : ما معنى السيد المسيح ابن الله ؟؟؟؟
أبن الشيء هو مصطلح يستخدم بمعنى الحامل لنفس صفات وطبيعة الشيء المنتسب إليه كما يحمل الابن صفات وطبيعة أبيه , فيقال ( ابن البلد ) بمعنى حامل صفات و طبيعة البلد من كرم و خير و طيبة قلب و إكرام للضيف ……….الخ .
ابن الهرم و النيل أي حامل صفات و طبيعة الهرم و النيل من عراقة و حضارة و أصالة ……….الخ .
فهل من هذا المنطلق نفسر التعبير حرفيا و نقول لقد أغشى الهرم النيل فأنجبا ولدا ؟؟؟؟؟؟؟
حتى هذا التعبير نجده في القرآن :
(يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (البقرة:215)
.
نعم هذا لأنك تعرف صفات ذلك الموصوف الذي تنسب الابن إليه والذي تدركه بحواسك ، ويدركه عقلك وتفكيرك.
فمن هو أبوه ؟ إنها القدرة الإلهية المتمثلة بقول : "كن فيكون" ،
وليس الله بطبيعته وبصفاته التي تجهلونها ، فما هي صفات الله ؟
الجواب : كل ما نعرفه عن الله مذكور في القرأن الكريم بوصف بديع لم يذكر في الكتب الأخرى "ولله الأسماء الحسنى" ، " وله المثل الأعلى"، "ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء" ، "الله نور السماوات والأرض" ، "بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ".
اقتباس: من هذا المنطلق ( السيد المسيح ابن الله ) بمعنى ( الحامل لصفات و طبيعة الله ) من إقامة للموتى و علم للغيب و الخلو من الخطية و القدرة على الخلق فقد صنع من الطين كهيئة الطير فنفخ فيه فصار طيرا و هو ما نرمز إليه في عقيدتنا المسيحية….. باللاهوت .
.
من هذا المنطلق فأنك قد تظن بأن الله الخالق العظيم هو السيد الأب ،
فبالله عليك هل إحياء الموتى صفة وطبيعة أم فعل ؟
وهل علم الغيب صفة وطبيعة أم قدرة إلهية؟
وهل تشكيل الطين كهيئة الطير والنفخ فيه بإذن الله كمن يقول للشيء كن فيكون ؟
وهل الخلو من الخطيئة صفة وطبيعة فيه ؟ الجواب لا لأننا حينئذ سنقول أن من صفاته أيضاً خلوه من العيب ، وخلوه من المرض ، وخلوه من الضعف والنسيان ، وخلوه من النوم ، ...إلخ ،
إذن الفلسفة البشرية العقيمة ، والجدال بالباطل هو من وحي الشيطان ، فلماذا نترك له المجال ليجرنا معه إلى جهنم ؟
{وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }الأنعام121
اقتباس: نعم لآن أول سفر من الكتاب و هو سفر التكوين أوضح ان الرجل خلق أولا و خلقت المرأة منه لهذا سميت أمرأة لأن أخذت من أمرئ و على هذا فالرجل هو المنبع للبشرية و منه تكاثرت كل البشرية رجالا و نساءا .
.
أعرف الفكرة ، لكن السؤال عن مبدأ أن يتجسد الإله برجل فقط ولا يخرج من ذلك المتجسد بدوره أنثى كما خلقت الأنثى منه ؟ فهل وضح الكتاب تفصيلاً لذلك ؟
اقتباس: منطق غير صحيح .
وهل يوجد شيء من المنطق بنزول الإله وتجسده شخصياً ، ليفدي مخلوقاته بنفسه ، أو بابنه ، أو بأي شيء؟
هل تذكر موقف أدم وهو ينفي التهمة عن نفسه بكل ثقة وشجاعة ومنطق : " المرأة التي جعلتها معي هي التي أعطتني من الشجرة فأكلت"
المرأة هي المخطئة وليس الرجل ، حتى ولو خلقت منه فأن لها شخصيتها المستقلة حتى لو"يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" ( هذا النص هو محاولة يائسة لإلصاق الخطيئة بأدم غصباً عنه )
وأخيراً : ما الغرض من التنوع لأشجار الجنة "من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً" ؟ أليس لإشباع الغريزة عند الإنسان ، أليس للتنوع في حواس ورغبات الإنسان دور في الخطيئة ؟
[quote] ابراهيم لم يعش في الجزيرة العربية و لا رأى مكة ابراهيم عاش و مات بفلسطين بدليل ان الحرم الابراهيمي موجود بفلسطين .
أنها محاولة من رسول الاسلام لربط نفسه زورا بشجرة الانبياء و لمحاولة أيجاد توفيق بين الديانات الكتابية ( اليهودية و المسيحية ) و بين ديانات العرب الوثنية و التي كانوا يقدسون فيها الكعبة و مكة .
.
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67
والدليل أن مقام إبراهيم موجود بمكة المكرمة.
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ{96} فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{97}آل عمران
دعوة لأولي الألباب :hony::
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64