مساء الفل
أريبيا فيلكس (f) إوعي تزعلي كنت بهزر معاكي :h:

أكثر شخصين حاولت تخيلهما هنا كان سكيبتك وقطقط.
قطقط تخيلته مع نيوترال في موضوع خاص جداً ، كان اسمه " للزميل قطقط من أنت" وكتبنا قصائد وحطينا صور وأغرقنا في الخيال.ليس لدي الطاقة للبحث عن هذا الموضوع الآن ، لأن البحث بطيء جداً.

لم أتعمد أن أتخيل قطقط ولا سكيبتك ولكن طريقة كتابتهما أرغمتني.
وبما أنّني تحدثت عن قطقط من قبل فقد آن أوان سكيبتك ناو ( ابعد انت يا قطقط مش قصدي ناوناو ، قصدي now :cat: )

جاء دور سكيبتك إذن :devil:

شخصية عبقريّة، تتدافع الأفكار في رأسها بسرعة رهيبة إلى حد أن يداها لا تستطيعان مجاراة تلك الأفكار واصطيادها على صفحات الورق بنفس الوتيرة المسرعة، ولهذا تأتي أخطاؤها الإملائية الغير مقصودة.
تكتب بسرعة لتلاحق قطار الأفكار المتدفق في عقلها والذي لا ينتظرها.

أي أنّها تكتب مسرعة لتجري وراء أوتوبيس الخواطر بعد أن كادت محطته تفوت.

أي أنّها.. ..كفاية اعتقد الفكرة وصلت وخلصت كل وسائل المواصلات في الأمثلة :D

أتخيلها نحيفة.
ترتدي الجينز دائماً.
شعر بني غامق وقصير.
وجه صغير ونحيف.
لا تأكل جيداً ولا تتناول الفيتامينات لهذا فهي متوترة.
متوسطة الطول.
فاشل أنا في تقدير العمر، كفشلي بالضبط في تخيل الشكل :hii: ، ومع ذلك أتخيلها في نهاية العشرينات من العمر 28 أو 29.

ربما يكون كل ما تخيلته خاطيء تماماً كما تخيلت قطقط من قبل.
ولكن هكذا تكلم الخيال.
(f)

نسيت أن أقول أنّ قطقط هو قطة فعلاً كما تخيلته من قبل، ولكن في نهاية الأربعينات من العمر، شعر أشيب ، وجه متجعد، ويرتدي بدلة سوداء ويمسك الإنجيل أبو سوستة تحت إبطه. وهو خادم سابق في الكنيسة.
وربما يرتدي الطربوش في المناسبات.
يحب البرتقال جدا ولهذا لا يدخل المنزل دون أن يحمل بعضه في ظرف كاكي اللون.
يشتري جريدة الوطني القبطية بانتظام ، ويرمي بقرش صاغ في يد البواب كلما دخل او خرج من العمارة ليثبت له أنّ الذميين أيضاً أهل خير ويدفعون بقشيشاً.
ولكنه لا ينسى أن يبصق على البواب بعد دخوله إلى العمارة - في السر طبعاً - لأنّه يكتشف كل مرة أن الأسانسير معطل وأن الحيوان البواب لم يفعل شيئا لإصلاحه.

أراكم بعد حين