الأخ الراعي : ـ
اقتباس: أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب " (لو24 :25-27).
1ـ ولماذا لم يوضح لهم قبل الصلب ، هل عاد ليكمل معهم المشوار ويشرح لهم من جديد؟
2ـ وهل تلك الأمور التي فسرها لهم غير ذات أهمية ليهملها المؤرخ في هذا السياق؟
اقتباس: أجاب توما وقال له ربي والهي. قال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو20 :19-29).
يقول الكاتب بعدها :
"30وأيات كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه ولم تكتب في هذا الكتاب ،31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ، ولكي تكون لكم إذا أمنتم حياة باسمه"
فما الذي نستنتجه :
أن الكاتب ينتقي من السيرة ما يوافق هواه ، ولا يسرد لنا كل شيء ، وليس بعيداً مادام قد أنقص أن يكون قد زاد ؟ ( بمنطق : روايتي وأنا حر فيها )
اقتباس: وفي هذه الآيات نلاحظ الآتي:
أ – أن المسيح يؤكد على حقيقة صلبه وموته وقيامته.
ب – بعد قيامته أتخذ جسداً روحيا نورانيا سمائياً، هذا الجسد دخل به على التلاميذ والأبواب مغلقة، أي دون أي اعتبار للحوائط والأبواب التي لا يقدر أن يتخطاها الجسد البشري الصلب.
ج – وقد أراد المسيح بقدرته الإلهية أن يترك أثار المسامير في يديه ورجليه باقين وظاهرين عليه حتى يكونوا علامة أبدية لآلامه وصلبه وقيامته. علامة ظاهرة لا تعني أنها لم تشفى بعد بل علامة ظاهرية فقط مثل أي شخص يصاب في جسده وتظل علامة الإصابة باقية في جسده. ولذا طلب توما أن يرى أثر المسامير في يديه ورجليه ليتحقق أنه هو " أن لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع أصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن "، وقد حقق له المسيح هذه الأمنية " ثم قال لتوما هات أصبعك إلى هنا وأبصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن ".
الكلام تحصيل حاصل ( ما وافق الراوي كتبه وما لم يوافق هواه أهمله ) كل شيء يمكن أن يخضع للمونتاج ليتناسب مع الفكرة ،
والدليل :" 31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله "
اقتباس: والإجابة هي، كان جسداً روحانياً هو جسد القيامة من الأموات " الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين " (1كو15 :20).
* والسؤال الثاني هو كيف كان له لحم وعظام؟
* وكيف أكل وشرب وأين ذهب هذا الطعام الذي تناوله؟
* وهل هضم هذا الأكل وأخرج فضلاته بالطريقة الطبيعية؟
والإجابة هي أنه بقدرته الإلهية قادر على يظهر جسده بهذه الطريقة وأن يأكل أمامهم بهذه الصورة ليؤكد للتلاميذ أنه ليس شبحا،
إن قدرته الإلهية تجعلهم ينجذبون نحوه لا شعورياً كما يجعل الطفل الرضيع ينجذب لأمه ،
وكيف تظهر الأرواح والأشباح لمن أعطاهم وما يزال يعطيهم سلطاناً من سلطانه ؟
اقتباس: ولنا في العهد القديم عدة أمثلة في الظهورات الإلهية فعندما ظهر الله لأبونا إبراهيم مع ملاكين في هيئة ثلاثة رجال، يقول الكتاب:
" وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار. فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض. وقال يا سيد أن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك. ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة. فآخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون. لأنكم قد مررتم على عبدكم. فقالوا هكذا تفعل كما تكلمت فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة وقال أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا. اعجني واصنعي خبز ملّة. ثم ركض إبراهيم إلى البقر واخذ عجلا رخصا وجيدا واعظاه للغلام فأسرع ليعمله. ثم اخذ زبدا ولبنا والعجل الذي عمله ووضعها قدامهم. وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا " (تك18 :1-8).
استغفر الله العظيم ، ماهذه التخاريف ؟
1 ـ ولماذا يسجد على الأرض لماذا لا يكون ( البساط أحمدي ) ، وما الداعي لأن يأكلوا ؟
2 ـ إله متواضع جداً ، هل هذا يعني أنه في أي وقت يمكن أن يتمشي على أحد الطرقات مع ملائكته ليتابع مخلوقاته بنفسه" فيأخذون كسرة خبز فيسندون قلوبهم ثم يجتازون". ؟
أسئلة منطقية جداً .
اقتباس: فإذا كانوا يأكلون ويشربون في الجنة فهل يخرجون فضلات هذا الطعام أم لا؟ فإذا كانت الإجابة نعم، كان السؤال هو، وهل هناك دورات مياه في الجنة؟ وإذا كانت الإجابة بلا، كان السؤال هو ويكيف يتصرفون بما يدخل في بطونهم من أكل وشرب؟
فإن كان العذاب في جهنم للعصاة فكيف يعيشون ، ومن أين تتبدل جلودهم في النار ليذوقوا العذاب ، مع أنهم لا يأكلون " يأكلون في بطونهم ناراً" ، "لا تسمن ولا تغني من جوع" ؟
إذن الأكل والشرب للإنسان في الدنيا يختلف عنهما في الأخرة ، في الدنيا كل شيء قابل للنمو وللزوال ، بينما قدرة الله في الأخرة تجعل الأكل والشرب للمتعة فقط ، وليس للنمو ولا للحاجة.
اقتباس: وإذا كان المسلم يؤمن بأن من في الجنة وهم أجساد قائمة من الموت يأكلون ويشربون، فلماذا يجادل في أكل المسيح بعد قيامته.
الأمر يختلف :
أنت تتكلم عن الدنيا ونحن نتكلم عن الأخرة .
أنت تتكلم عن " إله يشرب ويأكل بعد صلبه وموته "، ونحن نتكلم عن بشر محكومون بقدرة إلهية ،
دعوة لأولي الألباب :
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64