اقتباس:  منصور سعيد   كتب/كتبت  
كثير من المسلمين يقولون أن أعظم نعمة أنعمها الله عليهم هي نعمة الإسلام أي أنه هدي إلى الإسلام

المسلم يعتبر نفسه محظوظاً بنعمة الإسلام و لا يمكن أن يكون مخطئاً , كما يعتقد أنه من خير أمة أخرجت للناس :9:

و المسيحي يعتبر نفسه محظوظاً لأنه سينجو و لا مجال لأن يغرق في الظلمة , فهو الذي سيعرف الخلاص الحقيقي بنور المسيح :9:

و اليهودي يعتبر نفسه محظوظاً لأن الحق إلى جانبه , كما يعتقد أنه من شعب الله المختار :9:

و كل منهم أعلاه يعتبر نفسه ضمن "الفرقة الناجية" التي ستذوق نعيم الملكوت و الفردوس في فلك الدلال الرباني :aplaudit:

و أما بقية الكفرة و المشركين فليس لهم إلا بحيرة الكبريت و البكاء و صريف الأسنان و حيث جهنم الحمراء الحارقة يصلون فيها سعيراً و زمهريراً :angry: :23: و إلى غير ذلك من الخرافات و الغيبيات الدينية التي تثير الإعجاب لكثرة خصوبة الخيال فيها .

الديني على الأغلب ورث دينه وراثة , و عامل المصادفة المبنية على سلسلة متراكمة من العوامل التي سبقت هذه النتيجة هي التي أدت إليها. فأغلب الدينيين قد أصبحوا كذلك لأنه تم تلقينهم هذا الدين منذ نعومة أظافرهم من آباءهم و أمهاتهم و أقاربهم و مدارسهم و دور عباداتهم و مجتمعاتهم ... الخ من العوامل التي تؤثر على معتقدات الشخص بشكل مباشر . قد يقول أحد الدينيين أنه من البقية التي لم ترث هذا الدين و لكنه تحول إليه من دين سابق , عندها لن أجد أكثر بلاغة من ...

:nocomment:

أستطيع أن أفهم كيف يرث الإنسان دينه كما يرث ثقافة و تراث أباءه و أجداده الأولين و لكن لا أستطيع أن أفهم من يستبدل ديناً بدين آخر فهو كمن يستبدل مجموعة من الأساطير و الغيبيات بنسخة أخرى لا تختلف كثيراً عن النسخة السابقة :?:

اقتباس:  منصور سعيد   كتب/كتبت  
لدينا زميل مسيحي من دول شرق أسيا أخذنا نرغبه في الدين الإسلامي وبعد فتره لان جانبه وأعجبه الدين الإسلامي لأنه أوضح من المسيحيه في بعض المسائل ( من وجهة نظره) ولكن بعد إصابة أمه في بلده بالجلطة مما تسبب في حدوث شلل نصفي لها شفيت بعد فترة من الزمن تدعي الأم بأن المسيح شفاها والحقيقه أنه بدعائها أو بدونه سوف تشفى لأن فيه حالات معينة في شتى بقاع العالم شفيت مع العلاج الطبيعي .

الشاهد أن هذا الزميل المسيحي يقول من يستطيع أن يقنع أمي بالأسلام بعد إعتقادها الجازم بأن المسيح شفاها؟

الغريب أن المسيح الذي تتجسد فيه المحبة شفى هذه المرأة و تناسى و تَنَكر لباقي أبناءه من البشر ( المسيحيين ) الذين تتدمر حياتهم أو يموتون يومياً سواء بالجلطات أو غيرها من الأمراض الفتاكة :?: