اقتباس:وهاتروح بعيد ليه يا جورو؟ سيبك من عبدة الخروف والكلام الكوميدي إياه. القرآن نفسه يا عزيزي مشحون بكم هائل من السخرية والتجريح المزعج. عندما تبدأ سورة قرآنية بأكملها بعبارة "تبت يدا أبي لهب وتب".. أي حس إنساني يقبل كلام بهذه الفجاجة؟ وآية المباهلة التي تدعو المسلمين والنصارى للمقارعة بالحجج وإن لم يذعن النصارى فالقرآن يعلم المسلم أن يرفع رأسه ويده للسماء ويقول: لعنة الله على القوم الظالمين. هذه اسمها المباهلة في الإسلام يا سيدي. مادام القرآن موجود في المسلمين ويتنفسونه فسوف تجد بشكل مستمر الروح الإسلامية، نعم الروح الإسلامية!، ذلك التعبير الذي يزعج بعض الأصدقاء!! ستجد الروح الإسلامية منعنشة ومنخششة وعال العال وآخر تمام. الحل لكي يصبح المسلم إنسان حضاري هو أن يختفي القرآن من على وجه الأرض وهذا لن يحدث! فليس أمامنا سوى أن نتعلم تكنيك التعايش وترويض النمرة.

كل سنة و أنت طيب يا هيما رمضان قرب يخلص و فات الكتير مبقاش إلا القليل :D

الحل يا إبراهيم هو في مشروع "الإسلام المتمدين" إسلام جديد و إختفاء الوهابية السعودية و جيل جديد من الشيوخ الداعين إلى الحرية و الإنفتاح بشكل ذكي، مثل تونس مثلاً التي أراها بدأت في الطريق الصحيح للدرجة الأولى من العلمانية، لكن أن يظلوا هم هكذا فهذا ليس بحل، إحنا بشر و بنتعب برضو..

اقتباس:لا نحترم تقديسهم لبولس ولا للمصلوب قطعا، ولكن لا علاقة لهذا برسوم أو تعديات، فنحن معاشر المسلمين ما تعمدنا الإساءة لأجل الإساءة، لا لبولس ولا حتى للمصلوب ذاك، وأما قساوستهم فلا قيمة لواحد منهم في نظرنا من كبيرهم وحتى صغيرهم، ولهذا فإنا لا نأتي على ذكرهم أصلا، وأما التملق العفن الذي وصفت به هؤلاء الدجالين من مدعي العلم والفقه فهو وصف قد أصاب منك كبد الحقيقة بلا ريب، فهؤلاء أذناب السلاطين، صنيعة المستعمرين، قبحهم الله تعالى وجعلهم مع قارون وفرعون وهامان، قمة في التملق الخبيث اللعين، عافانا الله منهم ومن تملقهم، هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا أهله، بل يمثلون الحكومات العلمانية التي هي صنيعة الاستعمار الصليبي على بلاد المسلمين.

وأما الإساءة فهي منا لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قبل غيرنا، ويكفينا إساءة له عليه الصلاة والسلام بتركنا الجهاد لدفع العدوان عن إخواننا في بلاد الإسلام.

فليسقط أبو عاصم إذ يبقى هنا وراء الكيبورد وإخوة له يجاهدون هناك، وليسقط أبو عاصم في نعيمه وتنعمه وأمنه وأمانه وإخوة له تنتهك حرماتهم هناك.

لا تحترمو تقديسهم للرسول بولس! إذن لماذا يجب عليهم إحترام تقديسكم للرسول محمد؟ بأي حق؟ هم أيضاً لا يوجد لديهم ذرة إحترام واحدة للرسول محمد لأنهم يروّنه من الصحراء و القبائل، و طالما أنك ترى أن قساوستهم بلا قيمة فمن حقهم أيضاً أن ينظرو نفس النظرة لرسولكم، بل إنكم تذكرونهم ليلاً و نهاراً و تسبونهم بدون أي حياء، لي أخ مسيحي يقول لي " يا جورو والله أنا بصوم في رمضان طول منا في الشارع إحتراماً ليهم و خوفاً من إن أي حد يشتمني لإني مسيحي " قمة اللاإنسانية أن يحرم الإنسان من ممارسة أبسط شيء.. الطعام! بسبب وجوده في بلد إسلامي.

نصيحة : أنضم لتنظيم القاعدة و لا تظل خلف الكيبورد و تترك إخوانك المجاهدين يجاهدون وحدهم، فوالله أن هذا من الكفر، لأن الله أمر المسلمين أن يكونو كالبنيان الواحد، لذا أذهب و دافع عن من تنتهك حرمته، و قبل أن ترحل خذ معك "سافورية" لتحارب بها .

و كل سنة و أنت طيب يا أخ أبو عاصم..