الزملاء الكرام

بالنسبة لليبرالية وما تعتقدوه بانه تطبيع او انه تعاون مع الامريكي المحتل فهي مشكلة سوء فهم منكم وليس كما وصفتموه اعلاه معتقدين ان الليبرالي يعمل لمصلحة بلاد اخرى وليس لبلاده

الليبرالي همه الاول والاخير بلاده ولكن الفرق بينكم وبينه هو انه يرى ان الطريق لتخليصها من الطواغيت والدكتاتورية التي نعانيها يوميا من الحكومات العربية او الجماعات الاسلامية هو عن طريق استغلال الوضع الموجود

الاحتلال الامريكي للعراق لم يكن بهذا السواد لولا العراقيين انفسهم والعرب الذين حولوا ارض العراق الى ارض الحرب بين العالم العربي وامريكا

بينما لو كان العراقي فقط هو المسؤول ويفهم مصلحته فما كانت هناك هذه الجرائم الاهلية بين العراقيين

بل ما فرق العراقي عن مشايخ الاسلام السنة في الخليج والسعودية وهاهم يعيشون متناغمين مع الامريكان ويلبون كل مطالبهم واقتصادهم مبني على التعاون الامريكي الخليجي

لماذا تسمون العراقي خائنا وتغضون الطرف عن هؤلاء السالف ذكرهم ! بل انكم كشعوب تطمحون وتسافرون للعمل في الخليج لانه يعج بخيرات الاقتصاد البترولي والامريكي فلم لا تسمون انفسكم ايضا خونة !


الشعارات هي مصيبتنا

نحن لا نرى الوضع كما تروه نهائيا وها نحن نجرب طريقتكم الاسلامية ولم نجني سوى التخريب والتحريم والتكفير ونفس الفقر والخراب

وجربنا طريقتكم البعثية فوجدنا الدكتاتورية في سوريا والعراق والفقر وسوء الحال وانعدام الحريات

وجرينا الشيوعية فانهارت وكانت فشلا ذريعا

فلم لا تسمحون لنا ان نجرب الطريقة الحضارية التي نجحت في العالم اجمع وهاهي اوروبا وامريكا تجني ثمار الليبرالية والحرية الحقيقية

فلم لا تسمحون لنا ان ننقلكم الى الحضارة ونعلمكم معنى حقوق الانسان وحرية التعبير عن الراي !

لو ان الدول العربية دول لليبرالية ديمقراطية لما استطاعت اسرائيل لمسنا ولو لمسة لاننا عندها سنفهم مصالحنا ونفهم ان تكاتفنا مع بعض فيه مصلحة لنا جميعا ولاستطعنا الضغط على العالم اجمع

ولكننا الان لا نفهم ابسط حقوقنا فكيف سندافع عنها !

بل نحن نهاجم انفسنا وبعضنا ومنشغلين باتفه الامور مثل الدين والصلاة والصيام ومن رسم محمد ومن رسم عائشة وقال عنها اشياء سيئة وكاننا نعيش من اجل محمد وعائشة وليس من اجل عصرنا الان