مساء الفل يا قطقط

متقدرش يا قطقط تتبنى نظرة إكولوجية بيئية بناء على نصوص الكتاب المقدس.

حكمة الله كثيراً ماأمرت المؤمنين بحرق الأشجار و قتل الحيوانات.

واليوم لم يعد المسيح يتبنى ذلك الطرح اليهوي المفضوح الذي تبناه في العهد القديم، إلا أنه كذلك لم يقف في مواجهته. كل ما هنالك أنّه قال للناس أن الـ "طيب أحسن" ولكنه لم يقل أن "يهوه شرير" وبالتالي لم يقل ذلك عن أوامره.

اليوم قد تجد شخصاً يعمل في تجريف الأشجار من أجل بناء البيوت للفقراء في قريته، وعندما ينتهي من دوامه في العمل يشكر الرب على أن أتاح له هذه الفرصة ليساعد المحتاجين والعراة لبناء بيوتهم.

فلا تقل لي توبة ومش توبة.
أنت الآن تحكم على كل الناس الذين يعملون في تلك الأشياء أنهم أشرار وليسوا مسيحيين حقيقيين.
بالضبط مثلما احتقرت قتلى المصريين بالأمس ووضعت وردة لموتى الأقباط فقط.
وقبل هذا وذاك أنت الآن تحكم على يهوه نفسه بأنه كان أحمق وشرير الكتاب المقدس.

متقدرش يا قطقط ..

أراكم بعد حين