عزيزي عبد التواب اسماعيل , الاخوة الافاضل
كيف حالك عزيزي , أرجو ان تكون بخير .
أولا كل التحية للأب الفاضل الراعي على تشريفه للموضوع , لقد أشتقنا لمداخلاتك
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
كيف استنتجت أن المسيح يريهم أثر المسامير؟
ليس أستنتاج عزيزي عبد التواب بل نصوص صريحة تقول : و أراهم المسامير في يديه و رجليه و دعاهم لمعاينة أثر الحربة التي ضرب بها في جنبه .
راجع الآيات مرة ثانية :
"39 انظروا يدي ورجلي: إني أنا هو.جسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي 40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه"
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
ألا يرون وجهه ؟ وهل تلبس الروح به يوماً قبل الصلب؟
نعم يرون وجهه و لكن قد يظنون انهم يرون روحه فقط فالروح لها ملامح مقاربة للجسد الانساني و لكن لم أفهم سؤالك الثاني ما المقصود بتلبس الروح به قبل الصلب .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
روحاً خادمة ، انفصل عن رحمة الله ، وطرد منها ، ميت روحياً )
ألاحظ أنك تذكر يا عبد المسيح إبليس كما لو أنك تعرف كل تفاصيله ، ولكن بمصطلحات مطاطة ليس لها معنى محدد .
أنا أعرف ما هو مذكور عنه بالكتاب المقدس و لا أفترض شئ من عندي , أما مصطلحات الكتاب المقدس فهي ليست مطاطة بل بسيطة جدا , عدو الخير كان رئيس ملائكة و لكنه سقط , أعتقد انه سيكون آلها و تمرد على الله هو و جنوده فأستحق الطرد من رحمة الله …….. هكذا ببساطة
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
والسؤال هو : هل إبليس أمهله الله لاختبار البشر فقط ؟ ، وهل البشر الآن تحت الاختبار ليعرف الله الصالح من الفاسد؟ ألا تلاحظ أنك مهما وسعت دائرة النقاش تعود من البداية في نفس الدائرة ؟
فأين دليلك من كتبك المتفرقة ، على أن إبليس من المنظرين أو الممهلين لاختبار الناس ؟
و لا دائرة و لا شئ من هذا القبيل , و بالمناسبة كتبي ( المتفرقة ) أوحى بها روح واحد هو روح الله القدوس و لهذا فهي رسالة واحدة لا متفرقة و لا منسوخة , فلنراجع سويا سفر الرؤيا ففيه توضيح كافي
رؤيا 20 : 1وَرَأَيْتُ مَلاَكاً نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ. 2فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، 3وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ لاَ بُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَاناً يَسِيراً.
هنا نرى ان ابليس كان طليقا يجرب البشر و بعد القيامة تم تقييده و تحديد حركته قليلا حتى تتم فترة زمنية معينة بعدها سيرجع طليقا
مرة اخرى لفترة قصيرة قبل مجئ السيد المسيح ثانية .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
لاحظ يا عبده أننا نتكلم عن إبليس أو الشيطان ، فما دام ميت روحياً ، فلماذا لا يكون في جهنم بدلا ًعن اختبار الناس به ؟ وما معنى أن يفديهم الله ويخلصهم من الخطيئة ، ثم يجعل إبليس بينهم يحرضهم عليها؟
سيكون في جهنم عندما يأتي ميعاده , و الله يسمح بوجود أبليس ليفرق بين المؤمنين الحقيقيين و المؤمنين المزيفين ( الاسميين ) .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
فما قصة معصية إبليس في الكتب المقدسة ؟ وما الدليل المنطقي المقنع بعيداً عن التأويلات والفلسفة؟
عزيزي هذا السؤال مكرر و سبق ان جاوبتك عنه , لقد قدمت لك الآيات الخاصة بقصة سقوط ابليس دون تأويلات أو فلسفة من سفر اشعياء بردي السابق فبرجاء الرجوع أليه حتى لا نكرر كلامنا .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
إذن كيف استنتجت أن المخلوقات كانت بريئة لا تعرف الاعتداء إلا من بعد الخطيئة ؟، فنحن نحكم بما نعرف حاضراً أما ماضياً فيلزمنا الدليل .
الاستنتاج واضح بسفر التكوين
تكوين 1 : 29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَاماً». وَكَانَ كَذَلِكَ.
راجع الآيات رقم 29 تجد ان الله خلق الانسان نباتي لا يأكل اللحوم
راجع الآية رقم 30 : تجد ان الله جعل كل الحيوانات التي تدب على الارض و الطيور لا تأكل الا النباتات فقط , الحيوانات لم تتحول الى الافتراس الا بعد ان لعن الله الارض بسبب خطية الانسان و جعلها تتمرد عليه بدلا من ان تطيعه كما كان منذ البدء .
أرجو ان أكون قد أوضحت
عبد المسيح