حقيقى , قصة ( دمبى وولده ) أحسن قصة درامية سبق وقرأءتها .

بتحكى فى سطور عن :

رجل غنى أسمه ( دمبى ) كان نفسه يخلف ولد من مرأته , لكن لاسف كان الأول بنت وسماها ( فلورنس ) . كان جاف معها لدرجة لا تتطاق , لكن البنت كانت تحاول أرضاءه , طمعا أن يحبها ويعطف عليها .

مرت الأيام وكبرت فلورنس , وشاء القدر أن يرزق الرجل فعلا بولد .. لكن يشاء القدر مرة اخرى , أن يموت والدتها ( زوجته ) .
وكانت أول كلمة ( أحبك ) يقولها لها ذلك العجوز الصخرة ... عندما قال له الدكتور : مبروك جالك ولد .

بتمر الأيام , ويكبر دمبى . ويذهب الى المدرسة .. لكن على الرغم من الغنى , كان الولد تعسياً , ورسمة الحزن عليه .

ويموت أبنه فى الثلث الأول من الرواية , ويفكر العجوز فى الزواج مرة أخرى .

ويقرر أن يتزوج سيدة أرستقراطية - متعجرفة متكبرة .. لكن ذات قلب طيب , وحنان أمومة حقيقى .
فتعطف على فلورنس , وتكون صديقتها بحق .

وفى النهاية , يعى العجوز أن الجوهرة التى أهملها وأذلها ... كانت هى فلورنس التى كما يقال ( حمالة القسية ) ويحمل أولدها ويعطيهم كل حنانه .




أنا لم أفهم كيف لم تشتهر ( دمبى وولده ) وهى أروع بكثير من أوقات عصيبة , وقصة مدينتين , والأمال الكبرى .

شئ غريب فعلا





داعية السلام , والفنان باسل , وأبراهيم أبو الكرم ( (f)(f)(f) )