يا بهاء:
إسماعيل أدهم كان جبار. انسى موضوع الدين ورأيه في الدين. عندما تجد إنسان لا يتجاوز الثلاثين ويملك كل هذه المقدرات وكل هذا الإبداع لا تملك إلا أن تحترمه. خذ ما يعجبك منه وما لا يعجبك يمكن أن تطرحه جانباً إنْ شئت. أريد الحصول على أعماله الكاملة وقراءتها. في مذكرة صغيرة وجدته يلعب باللغات لعب من إيطالية لـ ألمانية لـ فرنسية لـ إنجليزية.. والواحد عشان عرف له كلمتين انجليزي مفكر حاله بيعرف حاجة! وفعلا أنا ناوي أني أجيب أعماله الكاملة وجايز أحطها في الخطة. تقدر إنه كان يملك القدرة لينقد أعمال توفيق الحكيم. إنسان كهذا لا يسعك إلا على الأقل أن تعطيه فرصة وتسمع له وتشوف عايز يقول إيه.

بالنسبة لإدوارد الخراط، فتصور الراجل بيترجموا له روايات ويصل الآن للعالمية. قرأت له مختصرات على النت وفي موقع صخر وبصراحة دخل دماغي لأنه بينقل الروح الشعبية اللي تربينا عليها وينقل لنا واقعنا كما هو فتعود بنا الذاكرة بالحنين للوراء. تصور أني أعرف ابنه شخصيا ولكن ابنه متدين ولكن أبوه تقريبا تقدر تقول لا ديني. أنا معجب جدا بأبوه اللي هو عم إدوارد.
(f)