اقتباس: أنا لا ألغي عقلي عزيزي امام أي شئ و لكني مقتنع بأن هناك اشياء في الايمان فوق مستوى العقل و ولكنها ليست ضده ، تقريبا كل شئ خاص بالأديان فوق مستوى العقل و لكن له منطق لا يتعارض مع العقل .
.
مسألة الثلاثة في واحد والواحد في ثلاثة ، يتعارض مع العقل وفوق مستوى العقل .
اقتباس: لكن ان يطلب مني احد أن أؤمن أنه فعل هذا فقط ليجعل المسيح آية فهذا الكلام لا منطق له و ينصدم بالعقل خاصة و ان السيد المسيح قام بعمل العديد من الآيات و المعجزات التي رآها الناس وولادته بدون زرع بشري لم يرها أحد لكي تكون آية .
.
1 ـ في هذا تكريم للمرأة ليبين أن تلك المرأة الفاضلة الطاهرة يمكن لها أن تتفوق على الناسكين المؤمنين المخلصين في عبادتهم مثل زكريا أبو( يوحنا) ، وأنها لن تحتاج لشهادة الإنسان مهما بلغ إيمانه ، فيكفيها شهادة الخالق لها.
2 ـ لأن امرأة عمران ( أم مريم ) قد نذرت لله ما في بطنها محرراً خالصاً لله ، وقد أعاذتها به من الشيطان الرجيم ، لذا فقد استجاب الله لرجاءها واستعاذتها وجعل( مريم ) عذراء خالصة لعبادته ،
{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }35آل عمران لقد نذرت ما في بطنها محرراً لله (عتيقاً خالصاً من شوائب الدنيا) وكانت تتمنى في نفسها أن يكون ذكراً لذلك نذرته للعبادة ، وقد ولدت بنتاً ليبين الله لنا أن الأنثى قد تصل من الصلاح والتقوى ما يفوق الذكر .
فتقبلها قبولاً حسناً ، وأنبتها نباتاً حسنا ،ً وكفلها زكريا ، وقد بلغت بها العفة والنزاهة والتقوى أن الله كان يرزقهاً رزقاً لا يوجد مع أحد من الناس ، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً ( قال يا مريم أنّى لكِ هذا ) كيف جاء؟.. قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ..
وما دام الله قد قبل النذر، وما دامت أمها قد نذرتها لله وأرفقت نذرها بالدعاء بأن يعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم ، فقد جعل ذريتها المسيح ( كلمة كن ) وليس من أب لأن أمه خالصة لعبادة لله وليس للدنيا ،
إذن هذا منطقي جداً جداً ،
المرأة نذرت ما في بطنها لله ، وأعاذتها وذريتها بعد ولادتها من الشيطان الرجيم ، فاستجاب لدعائها ، ولا يهمه كلام خلقه ، ولا اتهاماتهم لها لأنهم يعرفون نزاهتها ، وقد قدم لهم الدليل على ذلك بشهادة المولود من تحتها .
" َقَالََ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} سورة مريم
اقتباس: قام بعمل العديد من الآيات و المعجزات التي رآها الناس وولادته بدون زرع بشري لم يراها أحد لكي تكون آية .
.
وهل رأى الناس عملية التجسد ، والقيام من الأموات ليتخذوا يسوع إلاهاً ؟؟؟
وهل رأى أحد الروح القدس وهو ينبثق من الثلاثي .. ؟؟؟
أما المعجزات فهي تأييد من الله لأنبيائه .
اقتباس: هل القدرة الآلهية أصبحت أبا لاحد ؟؟؟؟؟؟؟
.
نعم لعبد الله ونبيه عيسى ( عليه السلام ) كبديل عن الاتحاد أو الانبثاق وكتفسير منطقي للولادة من غير أب وتنزيه وتقديس الخالق.
اقتباس: نحن أبناء الله لآنه رعانا و خلقنا و لكن بنوة السيد المسيح ( كما ذكر الكتاب المقدس ) أتحاد طبيعة و ذات .
.
نحن عباد الله نعبده ونوقره ونسبح لقدرته ، أما اتحاد الطبيعة والذات فلا يمكن أن نقتنع به لأننا لا ندرك طبيعة الله وذاته ( عز وجل ) حتى نحكم على إمكانية اتحاده بغيره .
اقتباس: اقتباس: وهل الخلو من الخطيئة صفة وطبيعة فيه ؟ الجواب لا لأننا حينئذ سنقول أن من صفاته أيضاً خلوه من العيب ، وخلوه من المرض ، وخلوه من الضعف والنسيان ، وخلوه من النوم ، …إلخ ،
.
و كل هذه الصفات تنطبق على لاهوت السيد المسيح
.
يا أخي هذه ليست صفات يمكن أن ندرك بها الخالق ، وإنما مجرد بديهيات ومسلمات ، فما دام > الصحة والمرض ، الغنى والفقر ، الصلاح والفساد ، ..الخ هي أمور نسبية متفاوتة عند المخلوق فالخالق له المثل الأعلى والكمال والقدرة المطلقة ، ولا تقاس عظمته بمقياس مخلوقاته ( طبيعته وصفاته لا يمكن لأحد تصورها أو إدراكها )، أليس كذلك؟
اقتباس: اقتباس: أعرف الفكرة ، لكن السؤال عن مبدأ أن يتجسد الإله برجل فقط ولا يخرج من ذلك المتجسد بدوره أنثى كما خلقت الأنثى منه ؟ فهل وضح الكتاب تفصيلاً لذلك ؟
.
طالما عرفت الفكرة لماذا تكرر السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو جدال لغرض الجدال فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا جاوبت سؤالك أكثر من مرة فبرجاء الرجوع للرد في المداخلات السابقة .خلقت الأنثى منه ؟ فهل وضح الكتاب تفصيلاً لذلك ؟
.
المسيح جاء ليفدي البشرية لأن المخطئ هو أدم ، وأدم هو الأصل ، لذا يكون الفادي رجلاً
بينما في الخطيئة الأولى نجد أن حواء هي التي رأت أن الشجرة شهية للأكل وبهجة للعيون ، وهي التي أعطت أدم ، وهي من حرضتها الحية ، ولم تحرض أدم ، وما دامت المرأة مخلوقة من الرجل ، فيمكن أن تأتي امرأة من يسوع لتؤدي نفس الغرض ، وربما يأت الزمن بالمفاجئات ، من يدري ؟
اقتباس: ما رأيك بهذا التشريع , هل لو أقرضت شخص ما شئ أنت تملكه و أفسده أو ضيعه , هل يجب عليه تعويضك عنه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
نعم ، ولكن الموضوع هو عن منطقية وإمكانية فداء المرأة لبنات جنسها،
أنت قلت أن كلامي هذا : " خلق الرجل أولاً ، فجاء الفادي رجل أولاً.
ثم خلقت منه المرأة ، فجاءت من ذلك الفادي أو من مشيئته فادية أنثى " > منطق غير صحيح ،
فهل من المنطق تجسد الإله برجل من الناس؟ وعدم وجود فادية كامرأة لذلك الفادي ؟ على الأقل لرد الاعتبار للمرأة التي صورها الكتاب المقدس أنها من روجت وحثت أدم على الخطيئة؟
اقتباس: لكي لا يمل الانسان من أكل نفس نوع الطعام كل يوم فقد أمر الله الانسان أن ياكل من جميع اشجار الجنة لكي ينوع له الطعام
و هناك ( برأيي ) تفسير روحي أحس به كلما قرأت سفر التكوين , أشجار الجنة ما هي ألا صفات و خصائص داخل الانسان
و قد حذره الله من ( فقدان البراءة ) المرموز له بشجرة معرفة الخير و الشر .
التنوع في حواس الانسان لا علاقة له بالخطية بل الرغبة من وراء تلك الحواس , فالنظر حاسة و لكن هناك نظرة بريئة خالية من الرغبة
و هناك نظرة شريرة مليئة بالاشتهاء و الحقد , أذا المشكلة ليست في الحواس بل الفكر الذي يحركها .
.
إن وجود حواس اللمس ، والسمع ، والبصر ، والشم ، والتذوق ينوع من خيارات الإنسان ويحركه للبحث عما يشبع غرائزه ،
فتنوع المذاق يحرك فيه الرغبة للبحث عن المذاق الأفضل ،
وتنوع المناظر يحرك فيه الرغبة للبحث عن الأجمل ،
وتنوع الشم يحرك فيه الرغبة في البحث عن الروائح وتمييزها
وهكذا ، فعندما خلق الله للرجل حاسة التذوق ، خلق له جميع أشجار الجنة ، وأدم لم يكن أعمى وكذلك امرأته بدليل أنها رأت الشجرة بهجة للعيون ، شهية للنظر.
"6 فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل. 7 فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مأزر."
أما الكتب المقدسة وبالذات سفر التكوين ففسره كما تشاء وحاول التوصل إلى ما شئت من حل الرموز للتسلية وتضييع الوقت طالما الخيال واسع .
ودمت في أمان الله ورعايته ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً{53} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً{54}الإسراء