اقتباس: نعم يرون وجهه و لكن قد يظنون انهم يرون روحه فقط فالروح لها ملامح مقاربة للجسد الانساني و لكن لم أفهم سؤالك الثاني ما المقصود بتلبس الروح به قبل الصلب .
كلمة خافوا وفزعوا توحي بأن الروح هي شبح يمكن أن يتصور بالإنسان ، والخوف لا يأتي إلا من شبح إنسان ، وليس ممن يشتبه بكونه ابن الله ، فهل تصوروا أن ذلك الشبح أو الروح هو للمسيح فعلاً ؟ وهل اعتبروه روحاً شريرة ؟ وهل يمكن للروح أياً ما كانت أن تتشابه معه لهذه الدرجة؟
اقتباس: عدو الخير كان رئيس ملائكة و لكنه سقط , أعتقد انه سيكون آلها و تمرد على الله هو و جنوده فأستحق الطرد من رحمة الله .. هكذا ببساطة
مجرد تخمينات ، وليس هناك قصة مقنعة تبين سبب عداوة الشيطان لأدم وذريته،
أما مسألة الألوهية ، ومحاولة الحصول عليها فما أكثر من يحاول انتزاعها أو الوصول إليها عند المسيحيين وكأن المسألة مجرد تنازع على السلطة ، وابتعدوا بهذه الأفكار السطحية عن عبادة الله الخالق المهيمن على كل شيء ، الخالق من العدم ، الذي ليس كمثله شيء ، الذي يملك الملك ، الذي لا يعجزه شيء ، الذي لا حدود لعظمته وسلطانه ، الأول والأخر ، الذي يقول للشيء كن فيكون ..
اقتباس: " رؤيا 20 : 1وَرَأَيْتُ مَلاَكاً نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ. 2فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، 3وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ لاَ بُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَاناً يَسِيراً. "
هنا نرى ان ابليس كان طليقا يجرب البشر و بعد القيامة تم تقييده و تحديد حركته قليلا حتى تتم فترة زمنية معينة بعدها سيرجع طليقا
مرة اخرى لفترة قصيرة قبل مجئ السيد المسيح ثانية .
ولماذا يقيد حركته أصلاً ، ألا يتركه لاختبار المؤمن الصالح من الفاسد كما قلت ؟
قليلاً > ألف سنة منذ قيامة المسيح ، طليقاً > " وكأنك يا أبا زيدٍ لم تغزُ"
كذلك تصور الرعب في وجه إبليس وهو يرى مفتاح الهاوية، بيد الملاك ، ويرى السلسلة العظيمة ،
( ذكرتني بالسجون في وطننا العربي هذه الأيام ، فلا يدخل المجرم إلا ويخرج في اليوم الثاني لعدة أسباب لا داعي لذكرها )
اقتباس: سيكون في جهنم عندما يأتي ميعاده , و الله يسمح بوجود أبليس ليفرق بين المؤمنين الحقيقيين و المؤمنين المزيفين ( الاسميين ) .
وهل بقي في الموضوع شيء من يسمح أو لا يسمح ؟ إذا كان هناك من ينازعه الألوهية ؟ وهناك من يخوض في صفاته ، وهناك من يتطاول عليه ويحاول أن يتخيل طرقاً يمكن أن يكيف بها اتحاده بمخلوقاته ؟
اقتباس: اقتباس: إذن كيف استنتجت أن المخلوقات كانت بريئة لا تعرف الاعتداء إلا من بعد الخطيئة ؟، فنحن نحكم بما نعرف حاضراً أما ماضياً فيلزمنا الدليل .
راجع الآيات رقم 29 تجد ان الله خلق الانسان نباتي لا يأكل اللحوم
راجع الآية رقم 30 : تجد ان الله جعل كل الحيوانات التي تدب على الارض و الطيور لا تأكل الا النباتات فقط , الحيوانات لم تتحول الى الافتراس الا بعد ان لعن الله الارض بسبب خطية الانسان و جعلها تتمرد عليه بدلا من ان تطيعه كما كان منذ البدء ..
"25فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها،.. "
"28 وباركهم الله وقال لهم: "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض".
"1وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله،.."
(وحوش الأرض كأجناسها)، ( وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض) ، (أحيل جميع حيوانات البرية) .
ألا توحي تلك العبارات بأن الاعتداء كان غريزة عند تلك المخلوقات من قبل خطيئة أبينا أدم ؟
:97:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً{62} قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً{63} وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً{64} إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً{65}الإسراء