اقتباس:  Hajer   /كتبت  


منذ اسبوعين تقريبا عرضت قناة الحرة برنامج مترجم عن سقوط الاندلس، تكلم فيه علماء التاريخ الاسبان و اكدوا انهم يملكون وثائق تبرئ المسلمين من كل ما لصق بهم من اكاذيب و هرطقات و أيضا تحدثوا عن طرق تعذيبهم و التنكيل بهم على يدي فرناندو و ايزابيلا باشراف من كاهن قصرهم وهو احد مؤسسي محاكم التفتيش الارهابية...  

اتصل بهم و خذ منهم الوثائق:D

عزيزتي هاجر،

لا يمكن لأحد أن ينفي تبلور بعض الهرطقات القديمة بين بعض المسلمين المعمدين. أما الإعدام حرقا و/أو التعذيب، فهو حقيقة تاريخية لا يمكنني أن أفكر حتى في نفيها.

لكن الهراء الذي يذكره صاحب المقال الذي نقل عنه النجم اللامع مداخلته الافتتاحية، لا يمت إلى الواقع بصلة، خاصة حديثه عن التعذيب في الأديرة وغيرها، لأن محاكم التفتيش الإسبانية تحديداً هي محاكم مَلَكيّة لا دينية حتى و‘ن كان الجران إنكويزيتور Grand Inquisitor فيها راهبا أو رجل إكليروس.

الفرق كبير.

أن نقول: المسيحيون اركبو المجازر صحيح. من ينكره؟!
أن نقول: الكنيسة و/أو الرهبانيات ارتكبت المجازر: غير صحيح.

لأن عمليات العقاب على غير المرتدين إلى الحظيرة الواحدة كانت تتسلمها الإدارة المدنية.

تحياتي القلبية