إبراهيم حمامي كاتب يجيد الردح السياسي ومجمل كلامه يخلو دائما من المضمون الموضوعي
يحاول ابراهيم حمامي دائما وجاهدا ان يصور أن الصراع العربي الاسرائيلي على أنه صراع فلسطيني فلسطيني قوة خيرة فلسطينية مع قوة شريرة ايضاً فلسطينية لم اقرأ له في حياتي مقال يحمل الاحتلال اي مسؤولية بل دائما يحمل فلسطينين او اطراف عربية مسؤولية كل ما يصير باختصار هو كاتب يميل الي التيار الاسلامي ورغم ذلك فهو يؤمن بنظرية المؤامرة اكثر من ايمانه بالله وارادته وتجده يصور التاريخ على انه مؤامرة اركانها حسب وجهة نظره فلسطينين أو عرب مع اسرائلين او امريكين لاغيا ما يؤمن به هو بأن الله هو من يكتب التاريخ (القدر) معتبراً دائما ان المؤامرة ناجحة بحيث لا تسطيع ارادة الله ان تغيرها

كان ابراهيم حمامي فيما قبل الانتخابات الفلسطينية يهاجم السلطة الفلسطينية وحكومتها وبرلمانها وقادتها واجهزتها الامنية وكل ما يتعلق بها , لا لسبب سوى انها نتاج اوسلو الذي يرفضها هو و في قدرة قادر اصبح ابراهيم حمامي من اشد المشجعين لسلطة وحكومتها وبرلمانها وكل مؤساستها معتبرا ايها هي نفسها وليدة اوسلو معتبرها انجازا وطنية

كل ما يمكن قوله لابراهيم حمامي في كل مقالته :أنها لعبة الديموقراطية التي ارتضت حماس بها , ولو اراد المرء الحديث في ملف مؤامرات حماس على السلطة الفلسطينية منذ عام 1995 لكتبت آلاف المقالات في ذلك .