اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
 
بالله عليك من الذى يكابر ؟
أتى لكم الزميل عبد المسيح من القواميس أن خلق مرادف لجعل و تجاهلت مداخلته تماما و لله الأمر من قبل و من بعد .
تحياتى

السيد اسحق
الكلمتان مختلفتان و الا لما وجدتا الاثنتان في اللغة و في القران.
السيد عبد المسيح ينتقي ما يعجبه و في معظم الاحيان يستدل بمعاجم محدثة و يتجنب المعاجم الشاملة.
جعل: جَعَلَ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً ومَجْعَلاً واجتعله: وَضَعه
::::::::::::
وجَعَله صَيَّرَه
::::::::
و في القران الكريم ياتي الفعل جعل بمعنى : هيأ
قراءة سريعة لبعض الايات التي وردت فيها كلمتا خلق و جعل تريك الفرق بينهما:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {المؤمنون/12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {المؤمنون/13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون/14}
فكلمة خلقنا الواردة في هذه الايات لا يستطيع احد ان يخلط بينها و بين ( جعلناه).
لذلك فقول الاستاذ عبد المسيح:

أذا فجعل تحمل نفس معنى خلق و لا يوجد فارق بينهما و الدليل الاضافي , راجع الآيات التالية

( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأنعام:97)


غير صحيح و استدلاله بالاية في غير موضعه فالله تعالى لم يخلق النجوم ليهتدي بها الانسان اذ ان هذه النجوم هي مجموعات شمسية تتبع لها عشرات السيارات و التي خلقت لها هذه النجوم لتعطيها اسباب الحياة.اما بالنسبة للانسان فهي لم تخلق له و لكنها هيئت ليهتدي بضوءها و لولا وجود الغلاف الجوي للارض لما راى ضوءها و اهتدى به.