اقتباس:  observer   كتب/كتبت  

الزميل السرياني ،
على حسب ما فهمت من طرح ابن العرب ان الهدف من انشاء هذه المحاكم هو التحقيق و الاستفسار لاستضاح مواقف الهراطقة من ما يخص الوديعة الايمانية. واذا ما ثبت  ان هناك انحرافا ما يتم الاعلان عن خروج هذه الجماعة من الكنيسة. و هذا اقصى حكم يمكن ان تصل اليه تلك اللجان.

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي observer،

ملاحظتك ممتازة ودقيقة. لكن في القرون الوسطى وأهم منها في عصر التنوير، لم يتوقف الأمر عند ذلك. فالسلطة المدنية كانت أيضا صاحبة قول في هذا الشأن.

والسلطة المدنية قررت أن عقوبة صاحب البدعة أو متبعها -إن لم يتب عنها ويعود إلى حظيرة الإيمان - هي الإعدام. فكان الهرطوقي، بعد أن توقع به الكنيسة حكم "الفصل من الكنيسة" Anathema، تتسلمه "عناصر الأمن" وتعاقبه كما تراه مناسبا.

المشكلة الكبرى تكمن في الخلط بين "الكنيسة" و"الدولة" في دور القائم بالإعدام، ولذلك نرى الاتهامات لرجال الكنيسة والإكليروس بانهم وحوش ذوو أنياب حادة وأظافر طويلة، متعطشي دماء ومحبي تعذيب، بينما في الواقع كانت الدولة أو المملكة تعاقب صاحب البدعة أو متبعها بما تراه مناسبا وما رأته مناسباً هو الإعدام.

شكرا لمداخلتك

تحياتي القلبية

اعزائي ،

لم يكن بمقدور السلطة المدنية انزال الحكم في من صنف هرطوقيا الا بمباركة الكنيسة ... فلافرق بين الجلاد ومن يفرح بالجلد ...

اوافق ابن العرب على ان اعداء الكنيسة قد غالوا في وصف محاكم التحقيق ...

لكن بالنسبة لي شخصيا اقول ، ان هذه الممارسات اضرت بالكنيسة وسمعتها كثيرا ، وانا لااقول " الكاثوليك فعلوها " بل ان تاريخ الكنيسة هو جزء من تاريخي انا ايضا كمسيحي انجيلي ، فأفتخر بما قدمه الكاثوليك من جهاد مقدس في تسليم الايمان الاقدس الى الاجيال اللاحقة ، كما واعترف بأخطائهم كما لو كانت اخطائي انا ...

تحياتي