بالنسبة للموضوع الأصلي:

هنية لم يكن يقصد الإساءة لأحد وإنما كان يسرد الألفاظ التي تطلق على القوة التنفيذية؛ فبعضهم يسميها بالميليشيا السوداء والبعض بالبشمرغة وآخرون بالقوة التخريبية، ولذلك فكلام هنية كان مجرد ناقل لهذه الألفاظ ولا أظنه يقصد شيئا آخر، وعلى ما يبدو أن الكاتب أحمد أبو مطر ملكي أكثر من الملك حتى يفطن لهذه الاشارة لان الموضوع لا يستحق هذا الكلام.. هذا للإنصاف..

اقتباس:بالمناسبة ليس كون الكاتب كتب عن هذا الموضوع اصبح من الكتاب المعروفين والمشهورين ، فلم اسمع عنه في يوم من الايام مثلا ينتقد اسرائيل كونها تربط المقاومة بالارهاب ، ولم اسمع عنه انه كتب عندما اتهم ابو مازن المقاومة بالارهاب ، ولا عندما صرح المدعو زياد ابو عين من فتح عن الحكومة انها حكومه ارهابية .

في الحقيقة الكاتب له مقالات عديدة انتقد فيها إسرائيل وإجرامها وانتقد فتح وعرفات والسلطة.. ولكن ما تقوله يثير السخرية.. هل تريد من كل كاتب أن يدين تصريحات زياد أبو عين ومحمود عباس :)
ثم إن عباس لم يقل عن المقاومة بشكل عام أنها إرهابية وإنما عن نوع منها، وهذا يفرضه عليه التزامه الدولي كسلفه كما تعرف، فلا داعي للتدليس كثيرا..
وما قاله أبو عين كان يتعلق بحادث غزة أي أنه جاء ظرفيا في الزمان والمكان ولم يقل ذلك على إطلاقه..

بالنسبة لتأييد العدوان على الكويت فهذا اشترك فيه جميع الفلسطينيون من فصائل وأفراد، ولا داعي لجعل حماس ملائكية؛ فضلا عن أن الظروف لم تكن تسمح بالمناورة بالنسبة للمنظمة، وهذا حديث يطول..

اقتباس:لو اطلعت جيدا على تاريخ منظمة التحرير وراسها الاساسي فتح لادركت بسهولة ويسر مدى المآسي التي سببوها لنا نتيجة سوء علاقاتهم مع العرب والمسلمين ، ولا تعتقد ان حسن العلاقة مع امريكا او اوروبا نتيجة حسن مظهر فتح بقدر ما نتيجة انبطاحها .

كلام مضحك فعلا؛ وأنت كيف ترى الظروف التي نشأت فيها المنظمة خارج البلاد، وهل تقارن نشوءها بنشوء حماس مثلا.. وهل كانت سلوكيات تلك الأنظمة مشرفة مثلا..
بالنسبة للمآسي؛ لعلك لا تعرف أنه بسبب حماس فإن أي فلسطيني ذكر لا يستطيع دخول مصر الآن بسبب مشاركة عناصر إرهابية منشقة عن حماس بتفجيرات دهب الأخيرة.. ويبدو أنك لا تعرف مدى تشوه صورة الفلسطيني الحضارية بسبب نشوء حماس ونشرها للتخلف والأصولية بعكس زمن المنظمة حيث كان الفلسطيني مميزا ومرحبا به..

اقتباس:معلومة زغيرة :
في حديث للاوروبيين مع بعض اقطاب الحكومة قالوها وبالحرف الواحد : نحن لا نريد فتح لاننا عرفناهم وعرفنا سرقاتهم ولا نريد اليسار لاننا جربناهم في مؤسسات المجتمع المدني ، نحن نريد حماس لاننا نعرف عنها الصدق والنزاهه ولكن نريد منها فقط ان تعترف بالكيان الصهيوني وان تنهي قضية ترحيل وطرد اليهود من فلسطين .

يعني بامكان حماس ان تجلب المليارات وان تكون على علاقة ممتازة بل اكثر من الممتازة مع جميع دول العالم .

ولكن ما الثمن لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدقني يا نورس أكثر ما يغيظني هو ترديد كلام العوام في هذه الأحاديث السياسية والاقتصادية.. أولا الدول الأوربية تقدم أموالها على هيئة مشاريع وليس سيولة للفلسطينيين، ثم إن الأوربيين كانوا يدعمون بسخاء السلطة حتى قيام الانتفاضة، والتذرع كان بسبب الفساد ولكن الحقيقة هي بسبب تفجيرات حماس الانتحارية، حيث استخدمت المعونات للضغط السياسي وإن كان ظاهريا بسبب الفساد، وإلا فما السبب في استمرار تدفق الأموال قبل الانتفاضة رغم أن الهدر كان أكبر بكثير مما بعدها، بل هم سمحوا باستشراء الهدر بغضهم الطرف عنه وكأنهم كانوا يريدون استمراره..
ثم هل حماس ستنهي قضية ترحيل وطرد اليهود من فلسطين :what: .. والله آخر زمن :)..
وياريت تحكيلنا من هم الاوربيين ومن هم أقطاب الحكومة ومن هم اليسار في مؤسسات المجتمع المدني المقصودين..

(f)