اقتباس: سألتك عن الإخفاء فأدخلتنى فى متاهات .
سألتك هل قبل الإسلام أم بعده فلم تجيبنى .
عذرك معك .

سألخص لك المداخلات السابقة كحوار لعلك تستخلص الإجابة ،
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ{15}
إسحاق : ما هو هذا الكثير ؟ و من هم المقصود بالقول " أهل الكتاب " هل اليهود أم المسيحيون ؟
عبد التواب :
أهل الكتاب هم اليهود والنصارى (حسب تفسير الجلالين) ، أما ما يعفوا عنه فربما يكون :
ما ورد في الروايات المقدسة من تناقضات أو قصص غير منطقية ، أو تشويه سيرة أنبياء الله ، أو التنكيل برسله ، أو. . أو . . مما لم يبينه القرأن الكريم.
إسحاق : غير سليم هنا .
لأن ما سيخفيه اليهود سيظهره النصارى و العكس صحيح .
عبد التواب : فماذا لو أخفاه النصارى ، وأيدهم اليهود ؟ أوالعكس
إسحاق: المصالح متعارضة.
عبد التواب :
وهل يسمح الإسلام بتحقيق هذه المصالح المشتركة لهما ؟
أم أن الهدف سيوحدهما؟ (القضاء على الإسلام ومحاولة تعطيله وحجبه).
فقلت لي : أخفوه قبل الإسلام ؟
فتوقفت عند هذه النقطة لأن إخفاء أهل الكتاب قد تكلم عنه القرأن ، أما متى كان ذلك فهو قبل الإسلام.
المهم : لقد ابتعدنا عن تساؤلاتي واتجهنا لتوقيعاتي ،
ودمت على خير ومحبة .
ـــــــــــــــــــــــــــ
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13